"جمعية البيئة" تُطلق حملة "تو وقته" لتشجيع السلوكيات المستدامة

مسقط-  الرؤية

استهلت جمعية البيئة العمانية العام الجديد بإطلاق حملتها التوعوية "تو وقته"؛ وهي مبادرةٌ تستمر لعام كامل وتدعو المجتمع العُماني بأكمله لتبني السلوكيات البيئية المُستدامة بهدف صون البيئة ومواردها.

ويتزامن إطلاق الحملة مع "يوم البيئة العُماني"؛ الذي تحتفل به السلطنة كل عام في الثامن من يناير. وتركز الحملة التوعوية على 3 قضايا رئيسية تؤثر على البيئة؛ لتشمل: النفايات، والمواد البلاستيكية أحادية الاستهلاك، وثقافة إعادة التدوير. وستحرص الجمعية على إقامة عدد من الفعاليات وورش العمل والحلقات النقاشية، فضلاً عن حملات التنظيف وعدد من المسابقات والجوائز، إضافة إلى حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة. وتسعى جمعية البيئة العُمانية عبر هذه الخطوة إلى تعزيز مشاركة المجتمع في مختلف القضايا البيئية، وجمع التبرعات لبرامجها، بجانب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية صون البيئة عبر تبني السلوكيات المستدامة.

وبجانب الحملة التوعوية، تحتفي الجمعية بكل المشاركين من الأفراد والشركات لوضعهم بصمة فارقة في صون البيئة العُمانية عبر "جائزة أبطال البيئة" ربع السنوية. وعلاوة على ذلك، تتضمن الحملة أيضاً جائزة "وعي" للشباب للفئة العمرية من 15 إلى 25 عامًا لإنشاء محتوى خاص بهم، عبر الأفلام القصيرة، والقصص القصيرة، والرسوم البيانية، بهدف نشر الوعي بين المجتمع لتعزيز أنماط الحياة المستدامة. وفي الوقت نفسه، سيقدم برنامج "علماء البيئة الصغار" ورش عمل تفاعلية مجانية للأطفال تتمحور حول نفس الموضوع.

وقالت صاحبة السمو السيدة تانيا بن شبيب آل سعيد رئيسة جمعية البيئة العُمانية: في ظل الحراك الذي نشهده من مختلف الدول حول العالم وتزامنا مع بدء تطبيق القرار الوزاري لسلطنة عُمان رقم 23/2020 لحظر أكياس التسوق البلاستيكية أحادية الاستهلاك، جاءت حملتنا التوعوية "تو وقته" لرفع مستوى الوعي حول صون البيئة وحمايتها. ونسعى من خلال هذه الخطوة لنشر الوعي حول أهم القضايا الرئيسية الثلاث؛ النفايات والمواد البلاستيكية أحادية الاستهلاك وثقافة إعادة التدوير، بجانب الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع لتشجيهم ودعوتهم للانضمام إلينا في تنظيف بلادنا الغالية وصون مواردها الطبيعية". وأضافت: "نحن ملتزمون بمواصلة العمل الجاد لتعزيز السلوكيات البيئية المستدامة في مختلف أرجاء السلطنة، ولا يمكن تحقيق ذلك دون تضافر جهود الجميع. كما أود أن أشجع جميع الأفراد في التفكير مليا في أنماط حياتهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم اليومية ومدى تأثيرها المباشر على البيئة، لأنه في نهاية المطاف يمكننا جميعاً أن نبدأ بالتغيير، و"تو وقته".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة