المحروقية تناقش مجالات دعم القطاع المصرفي لريادة الأعمال

 

مسقط- الرؤية

التقت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أمس بكلٍ من أحمد بن جعفر المسلمي الرئيس التنفيذي لبنك صحار، وعبد الحكيم بن عمر العجيلي الرئيس التنفيذي لبنك ظفار.

وحضر الاجتماعين سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة الوزارة للتدريب المهني، ولار أغسان عبيدات المديرة العامة للبعثات، والدكتورة جوخة بنت عبد الله الشيكلية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة. وحثت معاليها على أهمية تضافر كافة الجهود الوطنية لدعم قطاع ريادة الأعمال والابتكار بين الشباب العُماني بما يحقق ركائز رؤية "عمان 2040"؛ حيث أوضحت أن العالم يتجه لاقتصاد المعرفة كحل حقيقي لأزمة الباحثين عن عمل وتزايد أعداد مخرجات التعليم العالي، والوزارة مستمرة في جهود التكامل والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة عبر برامج ومبادرات متنوعة لتعزيز أهمية ريادة الأعمال والتعليم المهني في مؤسسات التعليم بمختلف مستوياتها، بدءا من المدرسة إلى الجامعة.

وأشارت معاليها إلى سعي الوزارة كجهة معنية بالبحث العلمي والابتكار لاستقطاب كافة الجهات الحكومية والخاصة بما في ذلك البنوك للعمل معاً كفريق واحد لإنشاء منصة رقمية وطنية للابتكار والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الشأن، وذلك لأهمية دور الباحث والمبتكر العماني في صنع الحلول المناسبة لمواجهة التحديات الوطنية بمختلف القطاعات التنموية. وأوضحت أنَّ هناك مجالات واسعة يمكن للقطاع المصرفي عبر مبادرات المسؤولية الاجتماعية أن يسهم فيها لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، منها على سبيل المثال تقديم برامج تدريبية مختصة في الاستشارات المالية وإدارة المخاطر والتغير وغيرها لتعريف المبتدئين من رواد الأعمال بكيفية مواجهة التحديات التي قد تُعيق نمو مشاريعهم والآليات الصحيحة لتحقيق استدامتها في السوق.

وناقشت معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مع رئيسي بنكي صحار وظفار المجالات التي يمكن للبنوك المساهمة فيها لدعم التوجهات الوطنية لتطوير قطاع التعليم المهني، لتكوين قاعدة مخرجات وطنية ماهرة ومُؤهلة، كدعم البنوك لتأسيس حاضنات مشاريع نموذجية بالكليات المهنية، إضافة لتقديم التسهيلات المالية والبنكية للطلبة المهنيين لتأسيس مشاريعهم الخاصة بعد التخرج، ودعم الكليات المهنية بالمعدات والأجهزة التدريبية الحديثة التي تنهض بمستوى مخرجات هذا القطاع.

تعليق عبر الفيس بوك