محمد بن سلمان في مقدمة المستقبلين

نيابة عن جلالة السلطان.. السيد فهد يترأس وفد السلطنة في "القمة الخليجية"

 

◄ السيد فهد: المُتغيرات الإقليمية والدولية تستوجب تنسيق المواقف والحفاظ على المصالح الخليجية

◄ "مجلس التعاون" حقق العديد من المُنجزات على جميع الأصعدة

◄ السلطنة تُؤكد مواصلة دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي

◄ "القمة" تناقش آليات تعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء

◄ استعراض التطورات السياسية الإقليمية والدولية وانعكاس الأوضاع الأمنية بالمنطقة على دول المجلس

 

العُلا (السعودية)- العُمانية

 

نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجَّلالةِ السُّلطانِ هيثم بن طارق المُعظَّم- حفظه الله ورعاه- ترأس صَاحبُ السُّمو السيِّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد السلطنة في مُؤتمر القمة الحادي والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت أمس في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية.

وناقشت القمة عددًا من الموضوعات المُهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية إلى جانب استعراض التطورات السياسية الإقليمية والدولية وانعكاس الأوضاع الأمنية في المنطقة على دول المجلس. ويتزامن انعقاد القمة الخليجية مع مرور 40 عامًا على تأسيس مجلس التَّعاون في 25 مايو 1981م بمُشاركة الدول الست والهادف إلى تحقيق التَّعاون والتكامل بينها في جميع المجالات.

وكان صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربيّة السعوديّة في مُقدّمة مستقبلي سُّموه لدى وصوله مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في مُحافظة العُلا. كما كان في استقبال سُّموه معالي الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التّعاون لدول الخليج العربيّة ونائب رئيس بعثة السّلطنة بالمملكة العربية السعودية.

وقد أدلى صاحب السُّمو السيِّد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء لدى وصوله ببيانٍ صحفيٍّ فيما يلي نصّه: "بمناسبة انعقاد مؤتمر القمّة الحادي والأربعين لقادة دول مجلس التّعاون الخليجي بالمملكة العربية السعوديّة الشقيقة، فإنه ليشرّفني رئاسة وفد السّلطنة نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المُعظّم، وأن أنقل تحيّات جلالته إلى إخوانه القادة مقرونة بالتمنّيات الطيّبة للمؤتمر بالتوفيق في تحقيق الأهداف المرجوّة. إن ما تشهده الساحتان الإقليميّة والدوليّة من مُتغيّرات ومستجدّات ليستوجب تنسيق المواقف، وتحديد أفضل الوسائل للتعامل مع التحدّيات، حفاظاً على مصالح هذه المنطقة، وتحقيقاً لتطلّعات الشعوب الخليجيّة نحو مُستقبل أفضل يسوده الاستقرار والأمان. لقد حقّق مجلس التّعاون العديد من المنجزات على جميع الأصعدة مما يتطلّب معه بذل المزيد من الجهود لتعزيز التطوير في كافة القطاعات، دعمًا للمُكتسبات التي تحققت منذ تأسيس المجلس عام 1981م. إنَّ سلطنة عُمان لتؤكّد مُواصلة دعمها لمسيرة مجلس التَّعاون، كما تُعرب عن تقديرها للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، وتدعو المولى عزَّ وجلَّ أن ينعم على الشعب السعودي الشقيق وكافة شعوب المجلس باطراد الخير والتقدم والازدهار والله ولي التوفيق".

وكان سُّموه قد غادر البلاد صباح أمس متوجّهًا إلى المملكة العربيّة السعوديّة الشقيقة لترؤّس وفد السلطنة في المُؤتمر. وكان في وداع سُّموه لدى مغادرته كلٌّ من: معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومُحافظ مسقط ومعالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وسعادة السفير عيد بن محمد الثقفي سفير المملكة العربيّة السعوديّة المعتمد لدى السلطنة.

ورافق سُّموه وفدٌ رسميٌّ يضمّ كلًّا من: معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي الدكتور عبد الله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية. كما يضم الوفد عددًا من المسؤولين في الحكومة.

تعليق عبر الفيس بوك