"تعليمية البريمي" تحتفل بيوم "لغة الضاد"

البريمي - سيف المعمري

انطلقَ بمدرسة عزان بن قيس للبنين (10-12) بتعليمية البريمي، الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يُوافق 18 ديسمبر من كل عام، عبر الاتصال المرئي تحت رعاية الدكتورة فتحية بنت خلفان بن سليمان السدّية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، وبحضور مدير المدرسة بدر بن حمد المعمري.

وتضمَّن برنامج الافتتاح كلمة للدكتورة فتحية بن خلفان السدّية، التي أشادت فيها بجهود التربويين في الاعتناء باللغة العربية، وأكدت أهمية ابتكار الطرق المتجددة للحفاظ على اللغة العربية؛ كونها لغة القرآن الكريم ولغة التواصل بين شعوب أكثر من 20 دولة عربية، والتي يتحدَّث بها أكثر من 400 مليون نسمة في مختلف دول العالم، وهي من بين 6 لغات رسمية وثقتها هيئة الأمم المتحدة، وما تخصيص الثامن عشر من ديسمبر من كل عام إلا خير برهان على مكانتها العالمية، وحثت السدّية على أهمية تعاضد الجميع للعناية باللغة العربية وأخذ زمام المبادرات النوعية لأحياء مكانتها العظيمة بين اللغات الإنسانية، وتوظيفها بالشكل الأمثل في مختلف الجوانب الحياتية.

وحثَّت السدّية التربويون للاستفادة المثلى من أوراق العمل في برنامج الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية؛ كونها سانحة للثراء اللغوي لهذه اللغة العظيمة، ووجهت شكرها لإدارة مدرسة عزان بن قيس ومعلميها وللطلاب وأولياء أمورهم، ولجميع مقدمي أوراق العمل.

وألقى الطالب حمد بن سعيد البادي قصيدة بعنوان: "قافية من أجل المعلقات"، فيما تحدث محمد الشنتناوي معلم الفنون التشكيلية عن الخطوط العربية والأثر الذي أسهمت فيه للحفاظ على اللغة العربية، وتوظيفها لحفظ التراث العربي والإسلامي.

بينما تحدث حمد بن منصور الهنائي أخصائي مصادر التعلم عن اللغة العربية والتطبيقات الذكية، فيما استعرض أحمد البحري معلم أول اللغة العربية تجربة تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، فيما تحدث الدكتور سالم البلوشي مشرف اللغة العربية عن الثراث الخالد للغة العربية. وأكد بدر بن حمد المعمري مدير المدرسة، أهمية الحفاظ على اللغة العربية والتطوير المستمر لأدوات الحفاظ عليها في مدرسته.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة