مسقط - الرؤية

تترقَّب أنديةُ السلطنة الإعلان عن نتائج مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للشباب للعام 2019، في الحفل الذي يُقام غدًا الإثنين، تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني، وبحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمدعوين.

وسيشهدُ الحفلُ تكريمَ الفائزين في مسابقة الإجادة الشبابية، والتي نظمتها الوزارة -ممثلة في المديرية العامة للشباب- والذي تمَّ الإعلان عن الفائزين بها في 26 أكتوبر الماضي خلال يوم الشباب العماني.

وبدأتْ مُسابقة كأس جلالة السلطان المعظم للشباب في العام 1998، كمكرمة من مكرمات السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- لأبنائه من شباب عُمان الواعد؛ حيث كانت ولا تزال لها بالغ الأثر في تحفيز الأندية للارتقاء بأنشطتها الرياضية والثقافية والمنافسة لنيل شرف الفوز بهذه الكأس الغالية؛ لما لها من دلالة رفيعة ومكانة عالية في نفوس الشباب، وهو ما يلاحظ أثره في ارتفاع مستوى الأنشطة واشتداد المنافسة بين الأندية في كافة محافظات السلطنة عاما بعد الآخر.

من جهة ثانية، وحرصًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب -متمثلة في المديرية العامة للشباب- على تشجيع التنافس الإيجابي بين الشباب العماني والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشبابية، وحرصها على رصد الشباب المبدع وتكريمهم بالمشاركة في يومهم "يوم الشباب العماني" الذي يوافق 26 أكتوبر من كل عام، جاءت فكرة جائزة الإجادة الشبابية وهي عبارة عن جائزة سنوية تمنحها وزارة الثقافة والرياضة والشباب تكريما للمجيدين من الشباب في يومهم كل عام. وتأتي هذه الجائزة تشجيعا للشباب العماني على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، واحتضان كافة الإبداعات والابتكارات، واستثمار طاقات أكبر عدد من الشباب الموهوب والمبدع في شتى المجالات. وتضمُّ الجائزة في نسختها الأولى 9 مجالات مختلفة، وتمثل حافزا للعمل على الإبداع، وتهيئة بيئة ثقافية لإثراء المجتمع، لاسيما وأنها تقدم لأهم شريحة في المجتمع، ألا وهي شريحة الشباب؛ من خلال توفير وسائل الدعم المادي والمعنوي على هيئة جائزة سنوية، تحفيزا لدور الشباب الريادي في المجتمع؛ بما يسهم في تنمية طاقات وإمكانات الشباب الإبداعية، ويحقق في الوقت ذاته الريادة للسلطنة على المستويين الإقليمي والدولي.