مسقط - الرؤية
رَعَى مَعَالي الدُّكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة، صباح أمس، الاحتفال بتكريم وزارة الصحة للمشاركين في عدد من المشاريع التي تبنتها الوزارة، وهم أعضاء فريق كتاب "القيادة وصناعة القرارت"، و"المبادرات المجيدة بالملتقى السنوي للريادة 2017-2018"، وأقيم الحفل بمقر الفرع الرئيسي للبنك الوطني العماني، بحضور المكرم درويش بن سيف المحاربي عضو مجلس الدولة، وعدد من المسؤولين والمعنيين في كل من وزراة الصحة والبنك الوطني العماني.
وتعد هذه المشاريع حوافز للإجادة والابتكار لدى موظفي الوزارة في جميع تقسيماتها التنظيمية، لتقديم ما لديهم من أفكار ومشاريع تُسهم في رفع مستوى أدائهم.
وأثنى معالي الدكتور وزير الصحة -في كلمة له- على كافة مشاريع الوزارة والتي من شأنها النهوض بالكوادر الإدارية والصحية، وقال: لدينا إيمان مطلق بأنه بدون قيادة متمكنة وحكيمة لن يكون هناك نجاح لأية مؤسسة، مشيدا بجهود المكرم الدكتور درويش بن سيف المحاربي وبصمته الواضحة (أثناء عمله في وزارة الصحة) وسعيه الدؤوب لتجويد الأداء الإداري لدى الكوادر الصحية والإدارية. وأضاف أنَّ نجاح كل من كتاب القيادة وصناعة القرارات ومشروع الريادة، دليل على همة وطموح العاملين بالوزراة وسعيهم الدؤوب نحو التطوير. وأكد السعيدي أن كتاب القيادة وصناعة القرارت لن يكون حكرا على العاملين بالقطاع الصحي فحسب؛ بل ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة؛ حيث سيتم توزيعه على تلك المؤسسات، وسيوفر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات القيادية، لعرضها لأبرز البحوث والدراسات العلمية التي تعالج القضايا الإدارية وتسعى للنهوض بها. وأشاد معاليه بدور البنك الوطني العماني ومساهمته الفعالة في دعم تلك المشاريع؛ باعتبارهم شريكا أساسيا في طباعة الكتاب والتنظيم للاحتفال، مؤكدا أهمية التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف المحافل.
من جهته، أشاد المكرم الدكتور درويش بن سيف بن سعيد المحاربي عضو مجلس الدولة -صاحب فكرة المشاريع المكرمة- بدور جميع أعضاء الفريق وبمعالي وزير الصحة؛ كونه المحفز والداعم للمضي قدما في تلك المشاريع، موضحا أن التكريم مستحق نظرا لتحقيق تلك المشاريع الأهداف الكبيرة التي وضعت من أجلها، ويمثل إضافة نوعية كبيرة فيما يتعلق بالقيادة وصناعة القرارات. وقال إن هذين المجالين لهما أهمية في منظومة الإدارة لأية مؤسسة، ويتناول متطلبات القيادة وأهم عناصرها، مشيرا إلى أن العمل على إعداد المشروعين استمر لمدة 8 سنوات.
وحول مشروع الريادة، قال المحاربي: إنَّ هذا التكريم المستحق يأتي لنخبة من أبناء عُمان المجيدين في عدة تخصصات، كان لهم دور في رفد الوزارة بمجموعة من الأفكار من خلال أطروحات متعددة استفادت منها الوزراة، مشيدا بدور اللجنة التي أسهمت بدور بارز في تقييم هذه المشاريع.
من جانبه، أشاد حسن بن عبدالأمير شعبان المدير العام رئيس الخدمات المصرفية الحكومية والتحالفات بالبنك الوطني العماني، بهذا التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص؛ وباعتبار البنك شريكا في دعم كثير من المشاريع الحيوية الحكومية، مثلما كان له دور في شراء المستلزمات الصحية انطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية.