مسقط - الرؤية
نظمت كلية عمان للسياحة الملتقى السنوي لطلابها الخريجين عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك في إطار اهتمام الكلية بطلابها الخريجين، وحرصًا منها على الحفاظ على علاقة مستمرة معهم، ومشاركة أحدث ما يستجد على الساحة المحلية فيما يتعلق بقطاعي السياحة والضيافة وما يرتبط بهما من أنشطة مختلفة مثل تنظيم الفعاليات.
وقال الدكتور عبدالكريم بن سلطان المغيري عميد الكلية: "تمتد علاقة كلية عمان للسياحة بطلابها حتى بعد مرحلة التخرج وانخراطهم في سوق العمل؛ حيث يتجاوز دور الكلية الدور التعليمي التقليدي إلى كونها مؤسسة أكاديمية تركز على تأهيل وتطوير كافة طلاب من الدارسين والخريجين من خلال دورات التطوير المهني القصيرة والبرامج المختلفة وذلك بفضل ارتباطها بعدد من المؤسسات العالمية الرائدة في القطاع؛ بهدف تخريج كوادر عمانية على أعلى مستوى من الكفاءة والجاهزية؛ للقيام بدورهم في دعم نمو وتطور القطاع السياحي". وأضاف المغيري أن عقد مثل هذه الملتقيات يسهم في التعرف على واقع سوق العمل وتحدياته ومتطلباته والاستفادة من تجارب الخريجين في تحديث البرامج الأكاديمية والدورات التي تقدمها الكلية لمواكبة التغيرات والمستجدات في سوق العمل.
وتضمن الملتقى السنوي كلمة ألقاها عميد الكلية التي رحب فيها بالطلاب، واستعرض أحدث مستجدات الكلية فيما يتعلق بعلاقات الشراكة مع ممثلي الجهات العاملة في قطاع السياحة والضيافة ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع المؤسسات الأكاديمية والإنجاز الذي تحقق باعتماد برنامج الإرشاد السياحي من قبل الجمعية الفيدرالية الدولية للمرشدين السياحيين، إضافة إلى استعراض البرامج الأكاديمية المختلفة التي تقدمها الكلية لمن يرغب في إكمال دراسته وتعزيز مسيرته التعليمية مع تقديم خصومات خاصة للخريجين، وتقديم عرض حول دورات التدريب والتطوير المهنية القصيرة، والتي من شأنها أن تعزز من سيرة الخريجين عند التقدم للوظائف بما تضيفه لهم من مهارات ومعارف قيمة.
وشارك الخريجون قصص نجاحهم وتجاربهم، وكيف أسهمت الكلية في تعزيز جاهزيتهم لشغل وظائف القطاع وإثرائهم من الناحية العلمية والعملية. وفي نهاية اللقاء تبادل الخريجون تجاربهم ومعارفهم من خلال نقاشات مفتوحة بين جميع المشاركين.