معسكر عمل لإزالة "المسكيت" بولاية ضنك تزامنا مع "يوم التطوع"

ضنك - ناصر العبري

نظَّمتْ المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة -ممثلة في دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية ضنك- أمس، معسكر عمل؛ احتفاءً بيوم التطوع العماني ومساهمة مع المجتمع المحلي والأهلي؛ وذلك ضمن أعمال الحملة الوطنية لإزالة أشجار المسكيت الغاف البحري على قرى وادي ضنك.

وشاركَ في المعسكر عددٌ من الفرق الأهلية والتطوعية والرياضية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بولايات محافظة الظاهرة، إضافة لعدد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص؛ وذلك بدعم وتنسيق من سعاده الشيخ سعود بن محمد  الهنائي والي ضنك وأعضاء المجلس البلدي بالولاية. وأكد سعادة الدكتور حمود بن أحمد بن حمد اليحيائي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية ضنك، أنَّ معسكر العمل جاء تنفيذه وبهذه المشاركة الواسعة من شباب الولاية كمبادرة للاحتفاء بيوم التطوع العماني، والذي يُوافق 5 من ديسمبر من كل عام، وقد تميز هذا اليوم كون العمل فيه ميدانيا نظرا لانتشار أشجار المسكيت الغاف البحري على طول قري وادي ضنك؛ مما كان له الأثر الفاعل في تفاعل الشباب وقناعتهم بخطورة هذه الشجرة على الإنسان وعلى البيئة وعلى الحيوان.

وتمَّ تقسيم المشاركين إلى أكثر من 25 فريقا، وتم تزويد هذه الفرق بالمناشير اليدوية والآلية، إضافة إلى وجود المعدات الثقيلة والتى أسهمت -وبشكل واسع- في إزالة هذه الأشجار؛ سواء من على سفح الوادي أو المناطق المرتفعة على الجبال، والتي من الصعب أن تصل إليها المعدات الآلية، وإزالتها، وشكلت هذه الفرق روح الفريق الواحد.

وقالَ المهندس مسعود بن خليفة الريامي المشرف الميداني على أعمال إزالة اشجار المسكيت الغاف البحري على مستوى ولايات محافظة الظاهرة، إنَّ هذا المعسكر جاء متميزا من حيث ربطه بيوم التطوع العماني والمشاركة الواسعة فيه من قبل الأهالي والجهات الحكومية والقطاع الخاص. وأعرب الريامي عن أمله في أنْ تُسهم الحملة في الحد من انتشار أشجار المسكيت وإزالتها نهائيا؛ حيث تعدُّ شجرة المسكيت من أخطر الأشجار المؤثرة على الإنسان والمراعي والشجيرات المحلية والحيوانات.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة