السلطنة تشارك في اجتماع مجلس التنمية الصناعية لـ"اليونيدو"

 

مسقط- الرؤية

شاركت السلطنة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أمس، في الاجتماع الثامن والأربعين لمجلس التنمية الصناعية لـ"اليونيدو" (منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) وبمشاركة ممثلين من 168 دول من مختلف دول العالم.

ويناقش الاجتماع على مدى 3 أيام عددًا من المحاور منها مستقبل التصنيع، وطرق تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة وكذلك إنجازات المنظمة خلال الفترة الماضية. وقال المهندس سامي بن سالم الساحب مدير عام المديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في كلمته خلال الاجتماع: "يسر السلطنة أن تنضم إلى الدول الأعضاء في مراجعة الإنجاز السنوي لليونيدو لتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة".

وأضاف الساحب أنَّ العواقب الاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد-19 محسوسة بقوة في البلدان المتقدمة والنامية على حدٍ سواء، وفي الوقت نفسه تسهم التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة (ISID)  بدور حاسم في الاستجابة الفورية والتعافي على المدى الطويل. وتابع أنه في هذا المنعطف الصعب، ينبغي على جميع الدول أن تعمل بجد أكثر من أي وقت مضى في الاستجابة للوباء لضمان اجتيازه لبناء مستقبل أفضل. وقال الساحب: "أدت الإجراءات الوقائية للحد من الوباء لإغلاق الحدود التي اعتمدتها معظم البلدان في جميع أنحاء العالم وتوقف النشاط الاقتصادي العالمي، ولم تعد أنشطة التصنيع والتجارة استثناءً، وتُظهر المؤشرات المبكرة للتكاليف الاقتصادية وحجم الآثار المقدرة الحاجة الملحة إلى استجابة دولية منسقة للوباء". وشدد الساحب على أنَّ ثمَّة حاجة إلى تعاون عالمي ليس فقط في مجال الصحة ولكن أيضاً بشأن التجارة والتمويل وسياسات الاقتصاد الكلي، معرباً عن تقدير السلطنة لجهود اليونيدو لتحفيز وتنسيق الجهود العالمية وتقديم الدعم الفني للبلدان التي تتعامل مع العواقب الصحية والاقتصادية للجائحة.

وأوضح الساحب أن السلطنة اتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية للصناعات المحلية للحد من الآثار المترتبة لكوفيد-19، وإنتاج السلع الصحية والطبية الأساسية في الدولة وقت الجائحة. وأكد التزام السلطنة بالتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة وأهداف التنمية المستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك