مسؤولون ومواطنون: منجزات النهضة في محافظة الظاهرة شاهد عيان على مسيرة حافلة بالنماء والرخاء

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

عبري- ناصر العبري

 

عبَّر عددٌ من مسؤولي ومواطني محافظة الظاهرة عن فرحتهم بالعيد الوطني الخمسين، رافعين أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه- ومثمنين الجهود الحثيثة التي يبذلها جلالته- أيده الله- لمواصلة مسيرة النماء والخير في أنحاء عُمان الغالية.

وقال سعادة نجيب بن علي بن أحمد الرواس محافظ الظاهرة إنه يحق لكل مواطن أن يفخر ويعتز بما تحقق من منجزات حضارية، ومكتسبات تنموية تظل مصدر أشعاع ومشكاة ضياء،  لما تحقق لوطننا في فترة وجيزة من إطلالة فجر النهضة المباركة من بشرى للتغيير والتطوير، نحو الأفضل في مسيرة التنمية والبناء والانطلاق إلى مراتب الرقي والتقدم. وأضاف سعادته- بهذه المناسبة- إن النهضة في عُمان باتت تشكل نقطة فارقة في مسيرتنا عبر التاريخ الحديث، وعلامة على نهضة السلطنة الحديثة تجلت في حجم الإنجازات التي تحققت في مختلف الأصعدة؛ مما أتاح للمواطن العُماني نيل مختلف الفرص للنهوض والارتقاء ومواكبة التقدم والبناء، ويجعله محورا أساسيا في عملية التنمية وشريكا أساسيا فيها وفق الرؤية التي أرساها باني النهضة المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه-.

ورفع سعادة الشيخ الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي والي عبري أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الخمسين للنهضة، وأن يديم الله عليه الصحة والعافية. وقال سعادته إن مظاهر الفرح تعم كل أرجاء الوطن احتفاء بهذه المناسبة الغالية على قلوب العمانيين، مشيرا إلى ما تحقق من تنمية شاملة في جميع المجالات الخدمية ونعمة الأمن والأمان التي تعيشها عُمان، وأن أبناء ولاية عبري يجددون العهد والولاء لجلالة السلطان المعظم داعيًا المولى عزّ وجل أن يديم على عُمان هذه النعمة وأن يحفظ جلالته ويمتعه بكامل الصحة والعافية.

وأضاف سعادته لقد أصبح للإنسان العماني احتراما وتقديرا ومكانة، وهذا لم يأتِ من فراغ إنما صنعه القائد الملهم العظيم وحكيم الأمة العربية قاطبة، باني عمان المرحوم جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور - طيب الله ثراه-  وأكمل مشوارها مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم .

 وتابع سعادته إن ولاية عبري كسائر ولايات السلطنة،  تشهد نقلة نوعية في  الخدمات، شملت مختلف نواحي الحياة وينعم بها المواطن في ظلال هذه النهضة التنموية، ومن أبرزها مشروع إمداد ولاية عبري بمياه التحلية من ولاية صحار .

ومن جهته قال سعادة الشيخ سعود بن محمد الهنائي والي ضنك: "إننا نجدد العهد والولاء وبقلوب تملأها المحبة والوفاء ونهضة متجددة عمَّ سناؤها أنحاء البلاد وغمرت منجزاتها الحضارية ربوع الوطن، وما تحقق من منجزات عظيمة ومشروعات تنموية عملاقة شهدتها الولاية في القطاعات التعليمية والصحية والاجتماعية والبلدية والأمنية والإسكانية والعمرانية،  وما تحقق في قطاعات الطرق والاتصالات ومشاريع الكهرباء والمياه وخدمات الهاتف النقال والتقنية الحديثة أمر في غاية الفخر".

وقال سعادة الشيخ سيف بن عبدالله المعمري والي ينقل؛ يعد يوم الثامن عشر من نوفمبر من كل عام يوما خالدا في تاريخ عُمان يتجدد فيه العهد والولاء لقائد المسيرة المباركة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.

وأضاف سعادته أنّ  الفرحة تعم البلاد من أقصاها إلى أقصاها،  وهو يوم يترقبه كل عماني ترعرع على هذه الأرض الطيبة،  ويستذكر كل مواطن في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز الجهود والمنجزات العظيمة التي تمتد وتقف شامخة في كل شبر من هذا البلد الطيب.

ومن جهته قال سعادة الدكتور حمد بن حمدان الربيعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري؛ إن مع إشراقة اليوم الأول من شهر نوفمبر المجيد،  يتبادر إلى أذهان كل العمانيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة حجم الإنجازات والتقدم الملحوظ والتطور المتسارع الذي شهدته البلاد، خلال العقود الخمسة الماضية من عمر النهضة المباركة منذ تأسيسها عام 1970.

وأضاف سعادته يأتي العيد الوطني المجيد هذا العام تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه - بعدما ترجل عن صهوة فرسه قائد عمان العظيم ومؤسسها المغوار، المغفور له بإذن الله تعالى مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه- بعدما أفنى عمره يذلل كل الصعاب ويسخر كل السبل لرقي ورفعة شأن هذا الوطن الغالي، للمضي به قدماً في مصاف دول العالم أجمع.

المواطنون في محافظة الظاهرة عبروا كذلك عن فرحتهم بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وقال الشيخ سالم بن سليمان بن سعيد العبري؛ بمشاعر كلها فخر واعتزاز،  يطيب لي أن أرفع إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله رعاه - أسمى التهاني وأخلص الدعوات بمناسبة العيد الخمسين للنهضة، سائلاً الله تعالى أن يعيده على جلالته بموفور الصحة والعافية،  وعلى عمان وهي ترفل في ثوب العزة والفخار وتشمخ في منبر العدل السلام.

ورفع الشيخ عبدالله بن محمد بن علي الغافري أسمي آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه- بهذه المناسبة الوطنية السعيدة. وقال إننا نشهد مع تولي جلالته مقاليد الحكم مسيرة النهضة ماضية بعزم وحكمة ورؤية واضحة وفكر مستنير في نهضتها المتجددة، التي يقودها جلالته -حفظه الله- وبمزيد من التطوير والتحديث لكافة المؤسسات في الدولة .

وقال سنيدي بن حميد الشعيلي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة؛ يطل علينا العيد الوطني الخمسين، شاهدًا على سنواتٍ طويلةٍ من عُمر النهضة المباركة التي شيّدها المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -رحمه الله-، ليأتي بعده جلالة السلطان هيثم بن طارق بثقةِ السلطان الراحل في شخصه مستكملًا بناءَ مسيرةٍ طيبةٍ جليلة.

مؤكدا الشعيلي أنَّ عُمان تشهد تحدياتٍ كبيرة، وعقباتٍ جسيمة، ولكن بسياسة السلطان الحكيمة، والتفاف الشعب حوله بإدراكهم مصلحةَ عُمان أولًا وأخيرًا، سنستطيع- بعون الله- تجاوز كل المحن، فكما قال السلطان قابوس رحمه الله: "كان بالأمس ظلام؛ ولكن بعون الله غدًا سيشرق الفجر على عُمان وعلى أهلها."

من جانبه قال الشيخ الأديب غصن بن هلال بن محمد العبري؛ يستعد وطننا الغالي هذه الأيام لاستقبال مناسبة وذكرى عظيمة، ألا وهي العيد الخمسون للنهضة، نستقبله بغياب شمس وطلوع شمس، كلتاهما طلعت من برج الحمل وهو أجمل وأسعد طالع تطلع منه الشمس على وطننا العظيم .

وقال الشيخ راشد بن محمد بن سعيد العبري ما أعظمها من نعمة، ونحن نعيش نهضةً متجددةً عُمرها ٥٠ عاماً، يُكملُ مسيرتها رُبّانُ الحكمة، صاحبُ الرؤية المستقبلية، مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -رعاهُ الله وأيده- منذ أن بايعتهُ عُمان ليبعثَ فيها روح الطمأنينة بعهدٍ جديد، وعزمٍ أكيد، فاطمأنت قلوب العمانيين له، والتفوا حوله عوناً وسنداً، وسدّاً منيعاً".

ومن جهته قال شهاب بن حمد بن راشد البلوشي "أحمد الله العلي القدير الواسع النعم أن تفضل علي وأنا في هذا العمر بالصحة والعافية لأن أرى وطني عُمان يرفل بثوب النعمة والخير، والأمن والأمان، الذي يزن في صفاته موازين الأرض وما عليها والحمد لله رب العالمين".

تعليق عبر الفيس بوك