مسقط - العمانية
يختتم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم معسكره الداخلي الذي انطلق في 2 نوفمبر الجاري بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وأجرى خلاله 3 تجارب ودية مع نادي مسقط وتجربتين وديتين مع المنتخب الأولمبي.
وركز الجهاز الفني خلال الأيام الماضية من التدريبات على مجموعة من الجوانب الفنية من بينها رفع معدل اللياقة البدنية والتوافق والانسجام بين اللاعبين بالإضافة إلى التعرف على المستويات الفنية والمهارية لكل لاعب والمراكز التي يلعبون بها خاصة وأن القائمة التي تواجدت في هذا المعسكر وتضم 26 لاعبًا بها مزيج من لاعبي الخبرة والشباب على أمل أن تظهر الوجوه الجديدة التي تم اختيارها بمستوى جيد تعوض تدني مستويات بعض اللاعبين في مختلف المراكز.
ويدخل هذا المعسكر في نطاق استعدادات المنتخب الوطني لاستكمال مشاركته في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لمونديال 2022م ونهائيات كأس آسيا 2023 والتي ما يزال منتخبنا الوطني فيها يحل في المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة خلف المنتخب القطري المتصدر برصيد 13 نقطة.
وقال مقبول بن محمد البلوشي مدير المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إن المدرب لديه ارتياح كبير من المعسكر الحالي الذي أتيحت له الفرصة لمتابعة جميع اللاعبين عن قرب خاصة الذين لم يتمكنوا من المشاركة في المعسكرات الماضية بسبب ارتباطهم مع أنديتهم من خلال 20 حصة تدريبية تخللها الحماس والجدية وبذل فيها اللاعبون جهودهم الفنية والمهارية.
ووضح البلوشي في تصريح لوكالة الأنباء العمانية أن المباريات الثلاث التي لعبها المنتخب الوطني الأولى مع مسقط والمباراتين الأخريين مع الأولمبي، لعب فيها المنتخب كل شوط في كل مباراة بتشكيلة معينة مما أتاح الفرصة بمتابعة مستويات وإمكانات جميع اللاعبين الذين قدموا فيها مستويات جيدة وأعطت مؤشرا إيجابيا عن جاهزية جميع اللاعبين.
وأشار مدير المنتخب الوطني إلى أن المعسكر المقبل سيكون في مارس القادم 2021 حيث يأمل المدرب أن يظهر جميع اللاعبين بمستوياتهم المعروفة مع أنديتهم خلال انطلاق الدوري ليكونوا متابعين تحت أنظار
الجهاز الفني ويكونوا جاهزين بشكل متواصل.
وبيّن أن المعسكر القادم الذي سيكون في أيام الفيفا سوف يسعى الجهاز الفني مع الاتحاد العماني لكرة القدم إلى إجراء بعض المباريات الودية التي تسبق استكمال مباريات التصفيات الآسيوية في محاولة للوقوف على التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها أولى هذه المباريات مع قطر ثم بنجلاديش وبعدها مع أفغانستان.
