رفع أسمى التهاني إلى المقام السامي بمناسبة العيد الوطني الخمسين للنهضة

رئيس "جهاز الرقابة": السلطنة ماضية على طريق التقدم والتنمية الشاملة تحت قيادة جلالة السلطان

مسقط- الرؤية

رفع معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة أسمى آيات التهاني وأجزل عبارات الولاء والعرفان إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بمناسبة حلول الذكرى المجيدة للعيد الوطني الخمسين للنهضة.

وقال معاليه إن هذه الذكرى تحل والوطن يعيش فرحة الاحتفاء بنهضة عمان المتجددة بفكر جلالته وقيادته الرشيدة على طريق التقدم والازدهار والتنمية الشاملة، سائلاً المولى العظيم أن ينعم على جلالته- نصره الله- بموفور العافية والعمر المديد، وعلى الوطن العزيز بدوام الازدهار والاستقرار، وعلى الشعب العماني بالعزة والرخاء.

وأشار معالي الشيخ إلى أن النهضة العمانية منذ انطلاقتها المجيدة على يد المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- وفي العهد المتجدد الميمون بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أولت مؤسسات الدولة عنايتها بكافة مجالات التنمية وشملت برعايتها ربوع الوطن العزيز من أقصاه إلى أقصاه. وأضاف أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية المجيدة يجسد معاني الامتنان لما تحقق على أرض عُمان الطيبة من منجزات تبعث على الفخر والاعتزاز خلال مسيرتها المظفرة، مؤكداً معاليه الحرص الذي يوليه جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة للقيام بدوره الوطني جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة للحفاظ على مقدرات الوطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في شراكة وتكامل مؤسسي ومجتمعي.

وأكد معاليه أن الفكر السديد لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه- وما اشتمل عليه النطق السامي في الثالث والعشرين من فبراير من مضامين وطنية لإكمال مسيرة البناء والتنمية بإرادة صلبة وعزيمة عالية، وكذلك الإجراءات التي تم اتخاذها في سبيل تحقيق أهداف الرؤية المستقبلية 2040 والمتمثلة في إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة والشركات الحكومية والعناية بالقطاعات المختلفة، إلى جانب تحديث التشريعات والقوانين وآليات العمل، علاوة على دعوة أبناء الوطن إلى صون مكتسبات النهضة المباركة، والمشاركة الفاعلة في إكمال المسيرة الظافرة، كل ذلك يؤكد أن السلطنة تسير بخطى ثابته نحو تحقيق أهدافها الوطنية وبرامجها التنموية لمستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً، بما يتواءم مع متطلبات الرؤية وأهدافها، الأمر الذي يسهم في تعزيز التنافسية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي.

وأوضح معالي الشيخ أن الجهاز يحرص على توجيه كافة موارده وتكريس كل إمكانياته لتنفيذ الاختصاصات وتحقيق الأهداف الموكلة إليه بمستوى عالٍ من الكفاءة والفاعلية، مؤكداً أن الجهاز يضع مواءمة خطته الاستراتيجية إلى جانب خطة الفحص السنوية مع أولويات رؤية "عمان 2040" وأهدافها بشكل عام، ولتحقيق الأهداف المتعلقة بالدور الرقابي في حماية مقدرات الوطن بشكل خاص يضعها في مقدمة أولوياته؛ مشيراً إلى أن المحاور الأربعة للرؤية وما ينبثق عنها من أولويات وتوجهات استراتيجية وأهداف تعكس المنظور الشمولي للتنمية بكافة جوانبها.

وأشار معالي الشيخ إلى أن الجهاز يعمل من خلال أعماله الرقابية على تحقيق القيمة المضافة ذات الآثار المختلفة في الجوانب المالية وغير المالية، فضلاً عن الدراسات التي يعدها الجهاز في الجوانب ذات الصلة باختصاصاته ومهامه وفقاً لقانون الرقابة المالية والإدارية للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (111/2011)، بما يجسد النهج الراسخ للسلطنة ويعكس الحرص السامي للقيادة الحكيمة نحو إرساء قيم العدالة وتطبيق القوانين وتوجيه الموارد نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد.

وفي ختام تصريحه، أكد معالي الشيخ ناصر بن هلال بن ناصر المعولي أن جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة يولي عنايته الفائقة نحو الاستفادة الكاملة من مقومات النجاح التي أتيحت له وفي مقدمتها الرعاية السامية الكريمة، إلى جانب القوانين المنظمة لعمله، بالإضافة إلى الخبرات المهنية المتراكمة، فضلاً عن أنشطة الشراكة المؤسسية والمجتمعية وغيرها، وذلك للقيام بدوره الرقابي الفاعل في صون مقدرات الوطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في العهد الميمون للنهضة المتجددة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.

تعليق عبر الفيس بوك