منها عدم إلمام البعض بالتعامل مع المنافذ التعليمية الإلكترونية

تحديات العام الدراسي في ظل الجائحة تتصدر نقاشات "تربية الشورى"

مسقط - الرؤية

ناقشتْ لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى، صباح أمس الإثنين، إشكاليات العام الدراسي الحالي؛ في ظلِّ ظروف جائحة كورونا؛ حيث أكدت أنَّها تُتابع بحرصٍ شديدٍ قطاع التّعليم خلال هذه الجائحة، وهي تقدّر الجهود الحثيثة والكبيرة من اللجنة العُليا المكلفة ببحث آليات التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، والذي تسبَّب في تأخير بدء العام الدراسيّ أولاً، ثمّ تغيير نظام التعليميّ ثانيًّا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الأول لدور الانعقاد السنوي الثاني (2020-2021) من الفترة التاسعة للمجلس، برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. وخلال الاجتماع، أوضح أعضاء اللجنة أنهم حصروا جملة من التحديات التي تواجه الطلاب والمعلمين؛ وذلك بعد استماعهم لعدد من الشكاوى التي نقلها التربويون من مختلف ولايات السلطنة، والتي كان من أبرزها: ضعف الشبكات في كثير من المناطق، وعدم توافرها في مناطق أخرى؛ سواء في المدارس أو المنطقة نفسها، كما أنَّ عددًا من الطلاب لا توجد لديهم أجهزة حاسب آلي يمكنهم من خلالها تلقي المادة التعليمية. وكذلك عدم وجود موارد وأنشطة وقوالب جاهزة للدروس المختلفة يمكن للطلاب الرجوع إليها في حالة عدم توافر الشبكات.

وتطرَّق الاجتماع إلى بعض التحديات التي يُواجهها المعلمون؛ وأبرزها: أن معظم الصفوف لم تفعَّل حتى الآن وغير موجودة على المساحات الافتراضية؛ مما يؤخر تقديم المادة التعليميّة، إلى جانب عدم إلمام البعض منهم بالتعامل مع المنافذ التعليميّة الإلكترونيّة؛ مما يجعلهم غير مؤهلين للأداء والمتابعة؛ وذلك لأنَّ الدورات التدريبيّة لم تكن كافية خلال تلك الفترة القصيرة، إضافة لصعوبات أخرى تتعلق بتقييم الطلاب بشكل صحيح في ظل التعليم الإلكتروني.

تعليق عبر الفيس بوك