ترجمة- رنا عبدالحكيم
بات الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب على المحك مع اقتراب إعلان الفائز بانتخابات الرئاسة، والتي تشهد تقدما كبيرا لمنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وحسبما نشرت وكالة بلومبرج الإخبارية، فإن من شأن خروج ترامب من البيت الأبيض وهزيمته في الانتخابات، فقدان الحصانة من الملاحقة الجنائية الفيدرالية، وكذلك خسارة سلطاته الواسعة لإحباط أية دعوى قضائية ضده أو ضد تصرفاته. غير أن كل هذا سيتغير بمجرد أن يصبح مواطنًا عاديًا مرة أخرى.
ويمكن للإدارة الجديدة أن تقرر إحياء تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر في قضية عرقلة ترامب للعدالة أو حتى فتح تحقيق جديد في التخفيضات الضريبية المشكوك فيها والتي حصل عليها ترامب، وكشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز في تقرير استقصائي نشرته قبل أسابيع. ويواجه ترامب أيضًا تحقيقًا جديا من قبل المدعي العام لمنطقة مانهاتن قد يسفر عن توجيه تهم جنائية.
وهناك كومة من الدعاوى القضائية؛ حيث كان ترامب يتعرض لقضايا عدة قبل توليه منصبه، واستخدم سلطات الرئاسة لإلغاء العديد من القضايا المرفوعة ضده. وحتى الآن، تحاول الحكومة التدخل في دعوى تشهير رفعتها امرأة وصفها بالكاذبة بعد أن اتهمت ترامب بالاغتصاب.
