ما أهمية ولاية بنسلفانيا "قلب المعركة الانتخابية" في أمريكا؟

ترجمة- رنا عبدالحكيم

تمثل ولاية بنسلفانيا قلب معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكة، زتظهر استطلاعات الرأي أن الولاية تعد إحدى الولايات التي يحتدم فيها السباق الانتخابي بين دونالد ترامب وجو بايدن، حسبما قالت صحيفة ذا جارديان البريطانية.

وأغلب النماذج تصور ولاية بنسلفانيا على أنها الولاية الأكثر احتمالية لتغيير مجرى الانتخابات. وأصحلت الولاية قوانينها الانتخابية العام الماضي، وسمحت لأول مرة بالتصويت بالبريد دون عذر.

وقالت كاثي بوكفار كبيرة مسؤولي الانتخابات في الولاية، إنه قد يكون هناك ما يصل إلى 10 أضعاف عدد الأصوات عبر البريد مقارنة بما كانت عليه في عام 2016.

ويحظر قانون ولاية بنسلفانيا أيضًا مسؤولي الانتخابات من عد بطاقات الاقتراع بالبريد حتى يوم الانتخابات، مما يعني أن الأمر قد يستغرق أيامًا لمعرفة الفائز في الولاية، تاركًا نافذة لترامب للمطالبة بالفوز قبل فرز جميع الأصوات. وقالت بوكفار إنها واثقة من أنه سيتم فرز غالبية الأصوات بحلول يوم الجمعة.

ومن المرجح أن تمثل مدينة فيلادلفيا عنق زجاجة الانتخابات، فهي المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في ولاية بنسلفانيا؛ إذ إن 400 ألف بطاقة اقتراع عبر البريد في المدينة، سيتم عدها داخل مركز مؤتمرات في وسط المدينة، باستخدام معدات جديدة وموظفين مدربين حديثًا يراقبون تدابير التباعد الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك