ترجمة-رنا عبدالحكيم
من المتوقع أن تتسبب الزيادة في أصوات الناخبين عبر البريد بسبب وباء كورونا، في تأخير إصدار النتائج الكاملة في العديد من الولايات الأمريكية الرئيسية، التي تنتخب الرئيس ونائبه اليوم الثلاثاء.
وسألت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية المسؤولين في كل ولاية إلى جانب مقاطعة كولومبيا (واشنطن العاصمة) عن عمليات إعداد التقارير الخاصة بهم، وما هي نسبة الأصوات التي يتوقعون احتسابها بحلول ظهر غد الأربعاء 4 نوفمبر. وكان معظم الإجابات أن ثمة قدر- لا بأس به- من عدم اليقين المحيط بالنتائج في أي انتخابات، فالعديد من الولايات لن تظهر نتائجها كاملة بحلول مساء يوم التصويت.
وحتى بعد فرز بطاقات اقتراع من أدلوا بأصواتهم مبكرا، والاقتراع الشخصي، قد يظل عدد كبير من الأصوات معلقًا.
وتتوقع ثماني ولايات فقط أن تعلن 98% على الأقل من النتائج غير الرسمية بحلول ظهر اليوم التالي للانتخابات. وتسمح 22 ولاية إلى جانب مقاطعة كولومبيا، بوصول بطاقات الاقتراع المختومة بالبريد بعد يوم الانتخابات، ومن ثم فإن التوقيت سيعتمد على موعد إرسال الناخبين لهذه البطاقات.
ولن تعلن ولايتي نيويورك وألاسكا عن نتائج أي تصويت عبر البريد في يوم التصويت.
وقال مسؤولون الانتخابات في ميتشيجان وبنسلفانيا، وهما ولايتان رئيسيتان في حسم المعركة الانتخابية، إن التعداد الرسمي الكامل "قد يستغرق عدة أيام".
ويمكن أن تتسبب الزيادة في التصويت بالبريد إلى مزيد من "الأصوات المؤقتة"، مما يزيد من عدد الأصوات التي سيتم فرزها لاحقًا. ففي العديد من الولايات، يجوز للناخبين- الذين تم استجواب أهليتهم للتصويت في صناديق الاقتراع- الإدلاء بأصواتهم المؤقتة، والتي يتم إلغاؤها وحسابها فقط عند تأكيد الأهلية لاحقًا.
ولن تُعلن النتائج الرسمية حتى التصديق النهائي على كل الأصوات، والذي يحدث عادة في كل ولاية في أسابيع تالية للانتخابات.