تجديد اتفاقية جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي مع "الجمعية الدولية"

مسقط- العمانية

وقعت وزارة الدفاع مُمثلة في البحرية السلطانية العمانية أمس على تجديد اتفاقية جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي مع الجمعية الدولية للإبحار الشراعي، عبر الاتصال المرئي على متن السفينة "شباب عمان الثانية"، وذلك في إطار الأدوار الوطنية التي تقوم بها قوات السُّلطان المسلحة والدوائر الأخرى بوزارة الدفاع، وما تحظى به من رعاية واهتمام ساميين من لدن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه-.

ووقع الاتفاقية ممثلاً للبحرية السلطانية العمانية العميد الركن سالم بن ناصر القاسمي كبير ضباط الأركان بالبحرية السلطانية العمانية، بينما وقعها نيابة عن الجمعية الدولية للإبحار الشراعي جوناثان تشيشاير رئيس الجمعية.

وتُعد جائزة السلطان قابوس للإبحار الشراعي من أرقى الجوائز التي تمنح في مجال الإبحار الشراعي، وتمثل تعزيزاً للتدريب على الإبحار الشراعي على مستوى العالم؛ حيث تمنح لأفضل المؤسسات أو السفن أو الأفراد لما يقدمونه من خدمات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي، وقد تمَّ استحداث الجائزة بناءً على التوجيهات السامية للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور- طيب الله ثراه- في عام 2011م، إيماناً بأهمية التاريخ البحري العماني الحافل بالأمجاد والإنجازات البحرية العريقة، ومؤكدا على الدور الريادي العريق الذي قامت به البحرية العُمانية على مر العصور. والجائزة رسالة لنشر السلام والتعايش وتبادل الثقافات بين شعوب العالم من خلال دعمها للفئات الشبابية وفئة المعوقين من الذين يمارسون هذه الرياضة بشكل خاص.

وتشرفت وزارة الدفاع ممثلة في البحرية السلطانية العمانية بالإشراف على الجائزة بالتعاون مع الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي، وهي جمعية دولية خيرية مقرها المملكة المُتحدة، وتعنى بتنظيم السباقات الدولية للسفن الشراعية الطويلة.

يشار إلى أنَّ الجمعية الدولية للتدريب على الإبحار الشراعي جهة الاتصال الدولية المنظمة لفعاليات وأنشطة التدريب على الإبحار الشراعي وسباقات السفن الشراعية الطويلة، وتضم في عضويتها منظمات في العديد من دول العالم، وتهدف الجمعية إلى بناء شخصية الشباب وترسيخ المبادئ الدولية للصداقة والتفاهم عبر تبادل الخبرات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي وتقوم الجمعية بتنظيم السباق الشهير للسفن الشراعية الطويلة وسلسلة سباقات القوارب، وإجراء البحوث وتطوير أفضل المُمارسات في مجال التدريب على الإبحار الشراعي، وتضم الجمعية شبابًا من مختلف دول العالم ومن جميع الجنسيات والثقافات والأديان.

تعليق عبر الفيس بوك