مسقط- العُمانية

وقعت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء اتفاقية طباعة ونشر إصداراتها الأدبية الحديثة للعام 2021م، مع دار نثر للنشر، ونصت الاتفاقية على إصدار 26 كتابا أدبيا متنوعاً، إضافة إلى كتب أخرى ستنضم إلى هذا العدد يجرى العمل عليها في الجمعية.

وقع الاتفاقية عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء رئيس مجلس إدارتها المكرم سعيد بن محمد الصقلاوي، ووقعها عن دار نثر مازن بن حبيب المعيني مؤسس الدار. وقال الشاعر سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء حول هذه الاتفاقية: "سعداء بهذا العمل الثقافي الذي يخدم واقع المثقف العماني في السلطنة، وهذا ليس العمل الأول الذي نقوم به في هذا الشأن، فقد عملنا على العديد من الاتفاقيات السابقة مع عدد من دور النشر لدعم الكتاب والكاتب العماني، كما أنَّ الجمعية لا تزال تواكب تطلعات الكاتب ونتاجاته الأدبية المتجددة، وهي بكل تأكيد تأتي من واقع الحرص على فتح أبواب التواصل بين المثقف والجمعية العمانية للكتاب والأدباء".

وأضاف الصقلاوي: سنعمل من خلال هذه الاتفاقية على رفد الساحة الثقافية بباقة من الإصدارات التي ستعمل على تحريك المجال الثقافي، وما هذه الاتفاقية إلا جزء من المنظومة العامة التي تسعى السلطنة وكافة مؤسساتها الثقافية إلى تحقيقها، كما أن طباعة هذه الإصدارات هي حق من حقوق الكاتب العُماني المنتمي للجمعية حيث الوقوف معه والعمل على إظهار فكره على المستوى المحلي والعربي. وأشار الصقلاوي إلى أن هذه الاتفاقية مع دار نثر اشتملت على العديد من الشروط العامة بما يخدم الكاتب والكتاب العماني، وتعزز العمل المشترك بين الجمعية ودور النشر مؤكداً أنَّ هذه الإصدارات ستكون حاضرة بإذن الله تعالى في دورة معرض مسقط الدولي للكتاب في الفترة المُقبلة، حيث ستكون في متناول القارئ المحب للكتاب العماني وبأسعار مناسبة.

وأوضح الصقلاوي أنَّ الإصدارات في هذا العام ستكون نوعية وشاملة، مع تعدد الكتّاب والأدباء في نطاقات ثقافية رائدة، كالدراسات والبحوث والشعر والقصة القصيرة والرواية، وغيرها من صنوف الأدب.

من جانبه، قال مازن بن حبيب المعيني: "تأتي مساهمتنا في هذا العمل كجزء من سعينا في تحقيق رؤيتنا التي أطلقناها خلال افتتاح الدار في معرض مسقط عام 2020، والتي تهدف إلى أن نُشكّل في علاقتنا مع الكاتب والقارئ معاً الحاضنة المُفضلة للكِتاب في عُمان وخارجها، مستمدين قيم المصداقية والشفافية والاحترافية التي تمثل ركائز عملنا في مهمتنا بتمكين الكُتّاب من نشر إبداعاتهم في مُعادلة تحفظ حقوقهم".

وأضاف المعيني: "نأمل من تقديم هذه النخبة المتميزة من الإصدارات بالتعاون مع الجمعية أن يجد القارئ مبتغاه في المحتوى النوعي الذي تطرحه في شتى الأنواع الكتابية، تماماً كما نسعى إلى إبراز الأعمال الإبداعية في صورة فنية تليق بالكتاب والكاتب العُماني وفق أعلى معايير الجودة في التصميم والطباعة والنشر التي وصل إليها في العالم العربي عبر دار عُمانية تتفهم احتياجات كُتاب بلادها".

يشار إلى أنَّ هذا المشروع الثقافي تقوم به الجمعية كل عام، ليضاف إلى أجندة أعمالها الثقافية السنوية حيث الأهداف التي قامت من أجلها لإبراز المؤلف العماني بصورة تليق بأدبه وإبداعه.