إعلان الفائزين بجوائز "الإجادة الشبابية" بمناسبة يوم الشباب العماني

السيد ذي يزن: آليات مناسبة للإنصات للشباب وإشراكهم في وضع الخطط المستقبلية

مسقط - الرؤية

رَعَى صاحبُ السُّمو السيِّد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، أمس، احتفالَ السلطنة بيوم الشباب العُماني، الذي يُوافق 26 أكتوبر من كل عام، وأقيم هذا العام افتراضيًّا.

وشَهِد الحفلُ إعلانَ فوز 21 شابًا وشابَّة من المجيدين بـ"جائزة الإجادة الشبابية" التي أطلقتها الوزارة لتكرِّم بها الشباب في يومهم على ما يُقدمونه لقطاع الشباب في 9 مجالات حددتها الجائزة؛ ضمن فئات الأفراد والمبادرات والمؤسسات الشبابيَّة.

وانطلقَ الحفلُ الافتراضيُّ بكلمة الوزارة؛ ألقاها صاحبُ السُّمو السيِّد ذي يزن آل سعيد؛ قال فيها مهنئًا الشباب العماني: "يُسعدنا أن نتقدَّم بالتهنئة الخالصة لشباب عُمان الكرام بمناسبة يوم الشباب العُماني، والذي تحتفل به السلطنة في السادس والعشرين من أكتوبر من كل عام؛ إيماناً راسخاً وثابتا بدورهم الحيوي في مواصلة مسيرة البناء لنهضة عُمان المتجددة، واضعين أمامنا تطلعاتهم وآمالهم نحو مستقبل أكثر إشراقاً يُسهمون فيه لرفعة وازدهار عُمان".

وأضاف سموُّه: "إننا نؤكد أنَّ وزارة الثقافة والرياضة والشباب ماضية في توجيه سياستها الشبابية وتنفيذ برامجها؛ والعمل بتكامُل فاعل مع جميع المؤسسات الحكومية والقطاعات المختلفة وفق الرؤية الحكيمة لمولانا جلالة السلطان المعظم -أعزَّه الله- لبناء جيلٍ من الشباب القادر على التفكير والتحليل والإبداع، كما ستعمل الوزارة على وضع الآليات المناسبة للإنصات للشباب واستطلاع آرائهم؛ بما يجعلهم شركاء حقيقيين في وضع الخطط المستقبلية والبرامج الشبابية التي تستهدف واقعهم، والتركيز على البرامج التي تُكسبهم المعارف الجديدة وتعزز قدراتهم". وهنَّأ سموُّه الشباب الفائزين بجائزة الإجادة الشبابيّة، والتي تناول الحفل تفاصيلها والإعلان عن الفائزين بها.

وخلال الحفل الافتراضي، أُعلِن عن الفائزين بجائزة الإجادة الشبابية التي تنطلق في نسختها الأولى هذا العام، مُشجِّعةً على التنافس بين الشباب العماني بفئاته: أفرادًا ومبادرات ومؤسسات. وتعكسُ الجائزة حرصَ الوزارة على رصد تطلعات الشباب المبدع وتكريمهم في يومهم.

وتمثَّلت مجالات الجائزة الرئيسية في تسعة محاور؛ هي: ريادة الأعمال والتعليم والإعلام والثقافة والعلوم والرياضة والتراث والبيئة والعمل. وكرمت الجائزة الشباب في ثلاث فئات؛ هي: الأفراد والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشبابية.

وفي فئة الأفراد، فازَ كلٌّ من: عبداللطيف بن راشد المعمري عن مجال الإعلام بمشروع "تسويق 72"، وعبدالعزيز بن حمدان الكلباني عن مجال البيئة بمشروع "إعادة تدوير المخلفات الخشبية المرميّة"، وسالم بن خميس الجديدي عن مجال التراث بمشروع "مركز الورَّاق"، ومحمَّد بن خلفان العيسائي عن مجال التعليم بمشروع "تطبيق إلكتروني للقراءة والإملاء للصف السادس الأساسي"، وعبدالعزيز بن محمد الرواس عن مجال الثقافة بمشروع "نحن والقانون"، وراشد بن سيف الهنائي عن مجال الرياضة بمشروع "برنامج تدريب القيادات الرياضية الشابة"، وعمر بن عبدالله المسكري عن مجال العلوم بمشروع "القفاز الذكي"، وشذى بنت عبدالله الجابريَّة مجال ريادة الأعمال بمشروع "ميشان".. فيما حجبت الجائزة في مجال العمل.

أمَّا في فئة المبادرات الشبابيَّة، فقد فازت مبادرة "شبكة روح القانون" عن مجال الإعلام، ومبادرة "العصماء صديقة للبيئة" عن مجال البيئة، ومبادرة "الإنجازات المخلَّدة" عن مجال التراث، ومبادرة "منصة استثمر نفسك الإلكترونية" عن مجال التعليم، ومبادرة "أسبوع قمرة الخامس للتصوير" عن مجال الثقافة، ومبادرة "الرياضة بأخلاقنا أحلى" عن مجال الرياضة، ومبادرة "الإكسبو العماني" عن مجال العلوم.. وحُجبت الجائزة عن مجالي العمل وريادة الأعمال.

وفي فئة المؤسسات الشبابية، فازتْ كلٌّ من: مؤسسة "والله نستاهل" عن مجال الإعلام بمشروع "الحاضنة اليوتيوبية"، ومؤسسة "سالكون" عن مجال التعليم بمشروع "صورتك"، ومؤسسة "مركز المناظرات للتنمية" عن مجال الثقافة بمشروع "مناظرات عمان"، ومؤسسة "التحدي السريع" عن مجال الرياضة بمشروع "بطولة سلطنة عمان الأولى للتحدي الخماسي الحديدي"، ومؤسسة "منصة دوام" عن مجال العمل، ومؤسسة "إنجاز عمان" عن مجال ريادة الأعمال. فيما حجبت الجائزة في مجالات البيئة والتراث والعلوم.

وفكرة جائزة الإجادة الشبابية امتدادٌ لتكريم الشباب العماني المجيد في محافل يوم الشباب عامًا بعد عام، وانطلقتْ الجائزة في نسختها الأولى هذا العام لتكون سنوية، وتمنحها وزارة الثقافة والرياضة والشباب تكريما للمجيدين من الشباب العماني بيوم الشباب العماني في مجالات عدة تهم القطاع الشبابي. وتأتِي الجائزة تشجيعًا للشباب العماني على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، وتحفيز كافة الإبداعات والابتكارات، واستثمار طاقات أكبر عدد من الشباب الموهوب والمبدع في شتى المجالات.

وجاء الاحتفاءُ بهذا اليوم المخصَّص للشباب العماني بمباركة سامية من لدن المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- منذ 2014، لتكون هذه المناسبة السنوية وقفة على واقع الشباب العماني، ومنطلقا لتقييم ما مضى واستشرافًا لما سيأتي.

ويهدفُ يوم الشباب العماني إلى الاحتفاء بإنجازات الشباب العماني، والوقوف مع احتياجات قطاع الشباب، وتجسير العلاقة بين الشباب العماني ومختلف الجهات، وتعزيز قدرات الشباب العماني للمساهمة في التنمية.

تعليق عبر الفيس بوك