مسقط- الرُّؤية

اختتمت مُؤسسة صدى الشباب برنامج الأسرة القارئة في حفل افتراضي أقيم تحت رعاية زوينة المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم بمُحافظة الظاهرة، وبدعم من شركة بي. بي. عُمان.

وهدف البرنامج إلى غرس ثقافة القراءة لدى المجتمع العُماني عن طريق إثارة شغف الأطفال بالمطالعة المستمرة وتأهيل الكوادر الشبابية لتقديم الورش القرائية وتوعية المُجتمع بالأساليب العلمية لتعزيز القراءة لدى أجيال المُستقبل.

وقالت شمسة الرواحية مدير برنامج الاستثمار الاجتماعي في شركة بي. بي. عُمان: "شراكتنا مع صدى الشباب لدعم ملتقى الأسرة القارئة مهم لشبابنا لأننا نؤمن بأنَّ القراءة سر تقدم الشعوب وتحفز الذهن والخيال والمعرفة. وساعد البرنامج على تطوير مهارات القراءة وتدريب الأفراد على تعليم الأجيال القادمة. ونظرًا لنجاح البرنامج، استفاد أكثر من 225 طفلاً من البرنامج هذا العام على الرغم من التحديات التي واجهناها جراء جائحة كورونا".

ويُعد ملتقى الأسرة القارئة إحدى الفعاليات الأساسية في البرنامج وهو عبارة عن ملتقى يجمع الأطفال من صفوف الحلقة الأولى (7 إلى 10 سنوات) من محافظات السلطنة عموماً ومن محافظة الظاهرة بشكل خاص. واختص اليوم الأول بالورش المعرفية التي قدمها نُخبة من المختصين والمهتمين بأدب الطفل. أما اليوم الثاني فشمل عدداً من التحديات التنافسية التي قدمها مجموعة من الشباب المهتمين بنشر ثقافة القراءة لدى الأطفال. كما تضمن البرنامج جلسات خاصة بالأمهات والمهتمات بمجال القراءة وتربية الأطفال تحت عنوان: جلسات طفلي يقرأ والتي تطرقت لمواضيع مُختلفة تنصب جميعها في تشجيع الطفل وشحذ عزيمته القرائية. تضمن البرنامج 4 جلسات شارك فيها حوالي 135 أماً.

ومن جانبه، قال المهندس قيس بن سالم المقرشي الرئيس التنفيذي لمؤسسة صدى الشباب: "نهتم في مؤسسة صدى الشباب بتخصيص مجموعة من برامجنا السنوية لتلامس فئة الأطفال، ويعد برنامج الأسرة القارئة برنامجنا الأبرز خلال هذا العام وحقق هذا الهدف من خلال تعزيز وزيادة الوعي بأهمية القراءة لأجيالنا القادمة".

وشمل البرنامج شبكة سفراء القراءة، وهي شبكة قرائية تهدف لتعزيز ثقافة القراءة. وامتدت هذه الشبكة لستة أشهر مُتواصلة شارك فيها 40 طفلا من أطفال محافظة الظاهرة. كما تضمن البرنامج مسابقة حكاية صورة وحكايات الأسرة القارئة كفعاليات ترفيهية للأطفال.