دبي - رويترز

سجلت الأرباح الفصلية لبنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك دبي، هبوطا 69 بالمئة مع ارتفاع رسوم الديون الرديئة إثر أزمة كوفيد-19، بينما عانت الأرباح بالمقارنة مع العام الماضي، حين زادت بفعل بيع أصول.

ونزل صافي الربح في الربع الثالث إلى 1.56 مليار درهم (424.74 مليون دولار) مقارنة مع خمسة مليارات درهم العام الماضي حين دعم الأرباح بيع حصة في نتورك إنترناشونال.

وتوقع محللون ربحا صافيا 1.76 مليار درهم. وهذا أقل صافي ربح مسجل للبنك منذ ديسمبر كانون الأول 2014 حسب بيانات رفينيتيف.

وقال البنك إن مخصصات انخفاض القيمة زادت 41 بالمئة إلى 2.15 مليار درهم في نهاية سبتمبر أيلول مقارنة بها قبل عام.

وقال البنك "تشير البيانات الاقتصادية الأخيرة إلى حدوث بعض التعافي في النشاط الاقتصادي العالمي، لكن النشاط لا يزال أقل بكثير من مستواه في بداية العام 2020".

ويتوقع فريق البحوث في البنك انكماش اقتصاد الإمارات 5.5 بالمئى هذا العام نتيجة تضرر القطاعين النفطي وغير النفطي من الجائحة.

وتوقعت وكالة التصنيف ستاندرد آند بورز في تقرير الأسبوع الماضي أن تلغي السلطات في الخليج تدريجيا إجراءات دعم تبنتها جهات تنظيمية على مدى الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة لتفادي تداعيات شديدة على القطاع المصرفي.

وقالت ستاندرد آند بورز "نعتقد أن معظم التدهور لجودة الأصول سيكون للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم التي تعاني والشركات في القطاعات العقارية والإنشاءات والضيافة وتلك المرتبطة بالمستهلكين".

وظهرت بالفعل بوادر على حدوث مثل هذا التدهور. فقد عهد المساهمون في أرابتك القابضة لمجلس إدارة شركة الانشاءات المدرجة في بورصة دبي في وقت سابق من الشهر الحالي التقدم بطلب تصفية الشركة بسبب الوضع المالي غير المحتمل نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا.