ضمن إستراتيجيته طويلة الأمد لتنويع البضائع

100 % نموا في أعمال سفن الدحرجة بميناء صلالة

...
...

18000 مركبة مستوردة العام الجاري عبر الميناء

صلالة - الرؤية

حقق ميناء صلالة نموا بنسبة 100% في أعمال سفن الدحرجة (RORO) وأحرز تقدماً كبيراً في تحويل الشحنات المتجهة إلى اليمن عبر صلالة.

وكانت السيارات التي يتم استيرادها إلى صلالة وشحنها برًّا إلى اليمن هي واحدة من البضائع التي تبرز في هذا الخصوص، حيث ارتفعت أعداد السيارات التي يتم استيرادها عن طريق سفن الدحرجة (Roll-on/Roll-off) -والتي يطلق عليها اختصارا مصطلح (RoRo)- بأكثر من الضعف خلال الأشهر الستة الماضية؛ حيث قام الميناء بمناولة حوالي 18,000 من المركبات المستوردة منذ بداية 2020م لغاية اغسطس مقارنة مع 7,000 خلال 2019م .

وقال سونيل جوزيف المدير التجاري للميناء: إنَّ ميناء صلالة يواصل البحث عن فرص وأعمال جديدة، والاستفادة القصوى من بنيته الأساسية، مستندا بذلك إلى المجموعة الحالية من الخدمات التي يوفرها. وأضاف: سعداء جدا بدعم أعمال سفن الدحرجة RORO المتنامية، والتي من شأنها أن توجد نشاطا اقتصاديا متناميا في المناطق الداخلية القريبة من الميناء، إضافة لتحفيز القطاع اللوجستي المحلي.

من جهة أخرى أكدت منى الصبحية إستراتيجيبة أولى بقطاع الموانئ (من مجموعة أسياد): أن هذه الخطوة الجديدة نحو تنويع البضائع التي يتعامل معها ميناء صلالة تعتبر محطة جديدة في الترويج للموقع الذي تتمتع به السلطنة كمحور لوجستي على المستوى العالمي؛ بحيث يتحقق الربط المباشر مع الموانئ العالمية الرئيسية ومن ثم التوزيع للأسواق المجاورة وتقديم الخدمات المطلوبة لها؛ وذلك كله بفضل الموقع الإستراتيجي للسلطنة والتسهيلات التي تقدم من الطراز العالمي والمبادرات التجارية التنافسية على مستوى العالم.

ويتميز ميناء صلالة بكونه ليس فقط من محاور الحاويات الأسرع نموا في المنطقة، بل أيضا لأنه أكبر مصدّر لمادة الجبس في العالم، كما انه يقوم بمناولة البضائع السائلة والمعبأة، ويواصل إستراتيجيته طويلة الأمد القائمة على التنويع في البضائع من أجل مواكبة النشاط الاقتصادي المتنامي في المناطق الداخلية المحاذية للميناء والأخرى البعيدة عنه.

تعليق عبر الفيس بوك