قالت رحمة بنت قاسم الفارسية مدير عام المتاحف سابقاً، بوزارة التراث والثقافة (سابقا) إن التشرف بنيل التكريم من السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المُعظم- حفظها الله ورعاها- يمثل لفتة استثنائية ومميزة، مفعمة بالحب والعطاء من لدن السيدة الجليلة الداعمة للمرأة العُمانية، المُحبة لها، والمُشجعة لطموحاتها والمُقدرة لإنجازاتها.
وأضافت أنَّ هذا التكريم يعد حافزا لجميع نساء عُمان، حيث حظيت النساء بالتكريم من كافة أطياف المجتمع العُماني، فكل عام والمرأة العُمانية بخير ورفعة، كل عام والمرأة العمانية حانية على أسرتها، كل عام والمرأة العمانية معطاءة في محيطها، كل عام والمرأة العمانية بانية لجيل واعٍ ومتعلم، كل عام والمرأة العمانية مجدة في عملها مخلصة في عطائها، طموحة لتحقيق أحلامها.
وأوضحت الفارسية أن يوم المرأة العمانية مناسبة جميلة تحل كل عام، لكن في العام الجاري نستذكر أبانا الغالي السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- باني نهضة عُمان الذي أرسى دعائم مسيرة المرأة العُمانية في كافة المجالات وخصص يوم السابع عشر من أكتوبر من كل عام للاحتفال بيوم المرأة.
وتابعت القول: "إننا ننظر في هذا العهد الجديد إلى المستقبل الزاهر والطموح تحت ظل قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ونعاهد جلالته على الاستمرار في دعم مسيرة العطاء والبذل، خاصة وأن المرأة العمانية تحتل مكانتها الرفيعة في القطاعين الحكومي والخاص، وأيضًا في مجالات عدة، مثل العمل التطوعي والتربية والتعليم ومجالات الحفاظ على التراث والسياحة، كما تنثر عبيرها في مجال الرياضة والفن والثقافة والفكر، وأيضاً في مجال الطب والتمريض والعلم وغيرها من المجالات والمسارات الأخرى.
وحثت الفارسية جميع نساء عُمان على استكمال المسير وعدم التوقف، والاتجاه نحو الإبداع لتصل عُمان بنسائها الى أعلى المستويات.
ووجهت الفارسية تهنئة إلى كافة الأخوات اللائي حظين بالتكريم؛ حيث غمرت الفرحة قلوبنا بلقاء السيدة الجليلة والاستماع إلى كلمتها الحانية والمشجعة على بذل المزيد من العطاء لوطننا الغالي عُمان، كما تشرفنا بالتكريم الرائع المغلف بالأناقة والجمال والمميز بالهوية العمانية وباللمسات التراثية العريقة.
