النساء المكرمات: لقاء السيدة الجليلة أسمى تكريم.. وسنواصل مسيرة العطاء والبذل لأجل عُمان الغالية

...
...
...
...
...

الرؤية - مريم البادية

مع تفضُّل حَضْرَة صَاحِب الجَلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بالإنعام بوسام الإشادة السلطانية على عدد من الشخصيات النسائية العُمانية، تكون المرأة العمانية قد حازت مكانةً أسمى وأكبر؛ مما يُبرز مدى الرعاية السامية لنساء الوطن المجيدات.

ومن بَيْن من حظين بهذا الإنعام السامي المهندسة يسرى بنت خلف الصبحية مديرة دائرة الترميم والصيانة بوزارة التراث والسياحة، والمعنيَّة بمشاريع الترميم والصيانة في جميع محافظات السلطنة، والتي تشرف على  عدد من المشاريع الداخلية والخارجية؛ منها: "بيت العجائب".

وعبَّرت الصبحية عن فخرها وسعادتها بنيل الوسام، وقالت: "فخورة للغاية بهذا التكريم، فكل عام وكل امرأة عمانية في عزة ورفعة ومزيد من العطاء والإنجاز". وأضافت: "كان لنا الشرف بأنْ نحظَى بهذا التكريم من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وأن يتم تسليمنا هذا الوسام من قبل السيدة الجليلة -حفظها الله ورعاها- فكان هذا بالنسبة لنا تتويجًا ممزوجًا بمشاعر الفخر والاعتزاز  والشرف، ما يُعطينا دافعا لمزيد من الإنتاجية والعطاء... وأهدي هذا التشريف لكل نساء عُمان؛ فهو لا يُمثلني فقط، بل جميع النساء المكافحات في جميع الميادين". وأوضحت أنَّ المرأة في قطاع ترميم الآثار تواجه تحديات عدة في إدارة المشاريع، خصوصا المشاريع التراثية التي تستهدف الحفاظ على المعالم التراثية، والتنقل بين المحافظات ووضع سياسات التدخل بما يحفظ المنشأة، ويؤهلها للاستثمار، مواكبة لمشاريع التنمية. وقالت إنَّ هذا التكريم يأتي تعزيزا لتوجيهات الحكومة الرشيدة بدعم إسهامات المرأة العمانية، وتمكيننا لعطائها في جميع الجوانب الحياتية.

وكرَّمتْ السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم -حفظها الله ورعاها- 50 امرأة عمانية منهن جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، التي تحدَّثت لـ"الرؤية" وقالت: "سعيدة جدا بهذا الاحتفاء لعدة أسباب؛ منها أننا نعيش ظروفا صعبة في مجابهة جائحة كورونا "كوفيد 19"؛ حيث ينتابُ البعض مشاعر سلبية من جميع الظروف المحيطة بسبب الجائحة، لكن يأتي هذا التكريم ليضيف أنوار البهجة والسرور". وأضافت أنَّ لهذا التكريم طابعا خاصًّا، لا سيما عندما يأتي من قبل حرم جلالة السلطان المعظم.

وقالتْ الدكتورة لمياء بنت عدنان الحاج: إنَّ هذا التكريم فخر عظيم، خُصوصا اللقاء مع السيدة الجليلة -حفظها الله ورعاها- والتي تُمثل القدوة العظيمة للنساء العمانيات، مضيفة أنَّ هذه اللفتة الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تعدُّ تشجيعا كبيرا للعمانيات لإبراز نجاحاتهن على جميع الأصعدة.

وعبَّرت سُعاد بنت حمود الصوافية عن فرحتها الغامرة بهذا التكريم، وقالت إنَّ هذه الفرحة تشكلت منذ وصول الدعوة الكريمة للحفل، واكتملت بلقاء السيدة الجليلة والاستماع لكلامها العذب الممتزج بجمال حضورها، مشيرة إلى أنَّ نيلها هذا التكريم يمثل حافزا كبيرا لها لبذل الكثير لأجل عمان.

وقالتْ المحامية ريم بنت نور الزدجالية: لي عظيم الشرف والامتنان أن أكون من بين النساء اللائي حظين بالتكريم من قبل السيدة الجليلة؛ لذلك أنتهز الفرصة لأتقدم للسيدة الجليلة -حفظها الله- بأسمى آيات الحب والتقدير، والشكر والامتنان، وهي تحملُ أمانة ومسؤولية الارتقاء بالمرأة العمانية، فشكرًا لها على جهودها الرائعة لأجل رفعة شأن المرأة العمانية".

وعبَّرتْ الشاعرة  نورة بنت عبدالله البادية عن سعادتها بالتكريم، قائلة: "أشعر بسعادة كبيرة، وما يزيدني فخرا أنَّه تم اختياري من ضمن كوكبة من النساء العمانيات البارزات، وهذا التكريم أشعرنا بأننا مقدرون، وهذا في حد ذاته يشعرنا بالفخر والاعتزاز". وأضافت: "منذ العام 1999، وأنا أعمل في مجال الأدب؛ حيث شاركت العديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنية، كما أنَّ هناك عددًا من الأشعار التي كتبتها تدرس في المناهج التعليمية، ولديَّ أكثر من مجموعة شعرية، ومثلت بلدي في الكثير من المحافل المحلية والدولية، كما كرمت في العيد الوطني الأربعين خلال عهد السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وذلك ضمن أربعين أديبا أثروا الساحة الثقافية".

تعليق عبر الفيس بوك