مسقط - الرؤية

كَشَف صندوقُ تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "إنماء"، أنه موّل -منذ إنشائه- 35 مشروعا صغيرا ومتوسطا للنساء العمانيات، بسقف تمويلي قارب الـ3 ملايين ريال عماني، وتركزت المشاريع في القطاع الخدمي والقطاع السياحي بالسلطنة.

وقالت عائشة آل عبدالسلام من قسم الإعلام والتواصل المجتمعي بالصندوق: إنَّ الصندوق ومنذ تأسيسه سعى لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورفد الاقتصاد الوطني، كما حرص على دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يتمُّ إدارتها من قبل رائدات الأعمال العمانيات، وتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها أن تدفع بالمرأة العمانية نحو تحقيق النجاح في كافة القطاعات التي يمولها الصندوق. وذكرت أن من أبرز هذه القطاعات: قطاع الصناعة والبنية الأساسية والسياحة واللوجستي والمواصلات والنفط والغاز والخدمات والتجارة، مشيرة إلى أنَّ المستفيدات من الخدمات التمويلية لصندوق إنماء يمتلكن مستوى عاليا من الإنتاج والالتزام بالوقت، والتطلع للتجديد في بيئة العمل والمنافسة على الصعيد الاقتصادي.

وأضافتْ آل عبدالسلام أنَّ صندوق "إنماء" يعمل على توفير كافة التسهيلات والإجراءات المرنة والسلسلة للنساء العمانيات المستفيدات من خدمات صندوق إنماء، ويحرص دائما على تشجيع المرأة في المجتمع العماني على تأسيس مشاريعها الخاصة، والعمل إلى جانب الرجل العماني في تحقيق التنمية المستدامة.

من جهتها، قالت خديجة البلوشية من قسم المالية بالصندوق: إنَّ المرأة العمانية تستحق أن يفتخر بها المجتمع العماني، ويبارك إنجازاتها، ويأتي "17 من أكتوبر" من كل عام ليشعرنا بالفخر والاعتزاز؛ فهذا اليوم تجديد للعهد أن نظل نساء الوطن المخلصات لخدمته والمشاركة إلى جانب الرجل في عملية التنمية المستدامة، وأن نكون قادرات على التعامل مع المستجدات في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. فالحمدلله على نعمة بلدنا الغالي عمان وعلى جلالة السلطان أبقاه الله.

وعن المميزات التي حصلت عليها النساء العمانيات، قالت ثريا البلوشية من قسم الموارد البشرية بالصندوق: إنَّ التشريعات العمانية أسهمت في إعطاء المرأة العمانية كافة حقوقها؛ الأمر الذي دفعها لتعزيز دورها الوطني، إلى جانب مسؤولياتها الاجتماعية، وتمكنت من المساهمة في كافة الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأصبحت واجهة المناصِب الرفيعَة في السلطنة وخارجها.

وتحدَّثت عذبة اللواتية من قسم التدقيق الداخلي بالصندوق، عن الصفات والمهارات التي تتمتع بها المرأة العمانية، وقالت: نهنئ المراة العمانية القيادية المتمكنة القوية الصبورة، التي تعمل بجهد وأسهمت بشكل فاعل في جميع الأعمال المناطة إليها؛ حيث باتت اليوم تنافس على كافة الفرص المتاحة التي من الممكن من خلالها أن تثبت جدارتها، ويشهد المجتمع المحلي على قدراتها ومهاراتها التي من خلالها كان لها الأثر الإيجابي في شتى الميادين.

وعن النجاحات التي حققتها المرأة العمانية في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قالت زوينة الراشدي صاحبة مشروع "دار الحرفية" أن المرأة العمانية حققت ناجحا كبيرا في قطاع المشاريع الصغيرة والصغيرة بالسلطنة؛ وذلك بفضل الدعم الذي تقدمه القطاعات الحكومية والخاصة؛ حيث أنا كرائدة عمل عمانية استفدت من الميزات التي يتم تقديمها والعمل بها، وصندوق إنماء بوجه خاص قدم قروضا مدعومة حكوميًّا للمرأة العمانية، وهو ما أسهم في استمرارية ونجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقود زمامها النساء العمانيات.

وقالت سلامه السيابية صاحبة مؤسسة دار الشهد للتجارة: إنَّ صندوق إنماء قدم الدعم للسيدات العمانيات صاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأتاح لها الاستفادة من كافة الخدمات التمويلية التي يقدمها الصندوق. ومنذ تعاملي كصاحبة مشروع مع هذه المؤسسة التمويلية، وأنا أجد أن الدعم متواصل والتشجيع على الاستمرارية حاضر حتى في أصعب الظروف، ونجد ذلك واضحا من خلال تأثيرات جائحة كوفيد 19 على المشاريع، ومبادرة صندوق إنماء لتأجيل الأقساط للعملاء.