عرفانا لقابوس وولاء لجلالة السلطان

نماذج نسائية واعدة تجدد العهد بمواصلة العطاء نحو نهضة عمانية متجددة

...
...
...
...

عبري - ناصر العبري

عبَّرت عددٌ من نِساء وبنات عُمان عن اعتزازهِن العميق بالذكرى الحادية عشرة ليوم المرأة العُمانية، الذي يوافق السابع عشر من أكتوبر كلَّ عام، مؤكدات على أنَّ هذه المناسبة تجدد لديهن مشاعر الافتخار والاعتزاز بانتمائهن لعُمان، فكان الحصاد اليوم باديا في مسيرة ارتقائنا الحضاري، مع إثبات للذات وتميز وكفاءة تكشف عن نجاح الرهان على قدرة المرأة العمانية على الإسهام في المسار التنموي.

وقالت عائشة بنت سالم بن راشد البلوشية عضو المجلس البلدي بولاية عبري: ليحق للمرأة العمانية في يوم المرأة أن تفتخر أمام العالم بأنَّ جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- قد كرَّمها ورفع شأنها بتخصيص يوم من أيام العام للاحتفاء بها. ‏مضيفة: نعتبر هذا التكريم مسؤولية نحملها على عاتقنا للمساهمة والوقوف جنبا إلى جنب مع الرجل لبناء هذا الوطن في كل مجال من مجالات الحياة المختلفة.

وأوضحت البلوشية: في هذا اليوم، نجدد العهد والولاء ‏لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ‏حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، بالمضي قدماً في إكمال مسيرة ‏بناء هذا الوطن الغالي.

أما ميمونة بنت عبدالله بن سليمان المجرفية رئيسه لجنة تنظيم سوق العمل، عضوة مجلس إدارة غرفة الظاهرة رئيسة لجنة صاحبات الأعمال، فقالت: إن يوم المرأة  العمانية هو حدث متميز في السلطنة، تُسلَّط فيه الأضواء على المكانة الذي وصلت إليها المرأة العمانية في كافة المجالات الحياتية، وتربعها في العديد من المناصب الحكومية، ومشاركتها أخيها الرجل في المساهمة في بناء عمان الحديثة الذي أسس نهضتها المباركة مولانا السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وَمنذ تولِّي مولانا السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في البلاد تَوَاصل النهج السامي والحكومي في الرعاية الشمولية للمرأة العمانية.

من جهتها، قالت ريان الغافرية: إنَّ السابع عشر من أكتوبر ليس فقط يوما للمرأة العمانية؛ إنه تعبير عن احتواء المغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- للمرأة العمانية ومنحها حقوقا تشد ساعدها لتُنير سماء عمان، فيا أيها الشعب الكريم، أقبلوا واشدوا بلحنكم وابتهجوا في هذا الوطن، فقد أنجب نساء نعتز بهن ونفخر بأمجادهن بين شعبنا، لو تدرون ما بداخل المرأة لذهلتم؛ فهي قادرة على تحويل أسوأ المواقف التي يُمكن أن تمر بها إلى انتصار. مضيفة: من المستحيل علينا نحن بنات عمان أن نقول كلمة مستحيل تحت أي ظروف قاهرة، ومن ثم عليكم أنباء عمان جميعا ونحن النساء خصوصا حق الفخر والاعتزاز، بالمرأة التي هي نصف المجتمع، ليس رقما، بل فكرا وعقلا وعلما وشراكه، كما أنها هي من تصنع النصف الآخر، هي مربية الأجيال والطبيبة ولمهندسة  والشرطية حامية الوطن، والوزيرة والمحامية التي سطرت منجزاتها بالقلم.

بينما قالت مريم بنت سرور بن سالم النعيمية - صاحبة أعمال: يأتي يوم المرأة من كل عام في السابع عشر من أكتوبر، تقديرا ساميا من لدن المقام السامي وتكريمًا للمرأة العمانية الناجحة في المجتمع، والتي تعتبر مكملًا للمجتمع العماني لما تبذله من جهود في سبيل رفع قدراتها الوطنية، وقيامها بواجباتها الأسرية والمجتمعية في الحياة؛ فقد وصلت لأعلي المراتب؛ ولعبت دورا فعالا في بناء عمان جنبا إلي جنب في سبيل التطور ورفع الكفاءة، لهذا حُقَّ لها أن تكون فخرًا لوطنها وعائلتها.

تعليق عبر الفيس بوك