100 طالب من البريمي يتقنون "لغة البايثون"

 

البريمي- سيف المعمري

رعى سليمان بن سيف الكندي مستشار وزيرة التربية والتعليم لتقنية المعلومات، ختام مُبادرة "البريمي تبرمج" التي نظمتها تعليمية المحافظة عبر تقنية الاتصال المرئي، وذلك بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدّية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي.

وقال عبدالله بن علي النعيمي المدير المساعد للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي إن الهدف الأساسي من هذه المبادرة يتمثل في تحفيز قدرات المشاركين من خلال تطوير مهاراتهم البرمجية وفتح آفاق مستقبلية لهم، إضافة إلى تعزيز القدرات التكنولوجية للمشاركين وتمكينهم من لغات البرمجة وترسيخ ثقافة عامة بأهمية البرمجة ودورها في صناعة الاقتصاد المبني على المعرفة وتوفير بيئة تعليمية مُحفزة لتعلم البرمجة.

وألقى سالم بن سعيد العلوي مدير التسويق والإعلام والعلاقات العامة كلمة جامعة البريمي، قال فيها: "لقد جاءت مبادرة البريمي تبرمج التي أطلقتها وأشرفت عليها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، إيماناً بالمكانة الكبيرة التي تشغلها التقنية اليوم في عالمنا المُعاصر، وكيف تزداد أهميتها يوماً بعد يوم، لتصبح وسيلة القيادة المثلى لتطور الدول والأمم والشعوب، الأمر الذي يحّتم علينا أن نهيئ أجيالاً قادرةً على مُواكبة التطورات المتسارعة بل والصاروخية في عالم التقنية". وأضاف أن جامعة البريمي ومن خلال كلية الهندسة أولت- وما زالت- اهتمامًا كبيرًا بمجالات تقنيةِ الحاسوب والبرمجة والاتصالات والأمن السيبراني، طامحةً بذلك أن تعدّ فوجًا محترفًا من حملة الشهادات العُليا لرفد سوق العمل بهذه التخصصات.

وحصدت مجموعة "الإلهام L" المركز الأول، فيما جاءت مجموعة "الابتكار N" في المركز الثاني، وحصلت مجموعة "الإبداع I" ومجموعة "الإنجازG " على المركز الثالث والثالث مكرر.

يشار إلى أنَّ هذه المبادرة هدفت إلى تحفيز قدرات المشاركين من خلال تطوير مهاراتهم البرمجية وفتح آفاق مستقبلية لهم وتعزيز القدرات التكنولوجية للمشاركين وتمكينهم من لغات البرمجة وخلق ثقافة عامة بأهمية البرمجة ودورها في صناعة الاقتصاد المبني على المعرفة وتوفير بيئة تعليمية عملية محفزة لتعلم البرمجة، كما هدفت لتدريب وتأهيل 100 طالب وطالبة في مجال البرمجة بلغة البايثون، وهي اللغة الأشهر والأكثر انتشاراً في الوقت الحالي.

تعليق عبر الفيس بوك