التوعية بمخاطر السمنة في محاضرة بنادي الرستاق

 

الرستاق- طالب المقبالي

نظَّمت اللجنة الشبابية بنادي الرستاق الرياضي محاضرة علمية عن السمنة وأهمية الرياضة ومدى فاعلية عمليات جراحة السمنة.

وقدم المحاضرة الدكتور محمد بن سعيد العبري استشاري جراحة عامة ومناظير وجراحات السمنة، وأدارها هارون بن ناصر العوفي، وسرد العبري في بداية المحاضرة تعريفات عامة عن السمنة وكيفية نظر المجتمعات والفلاسفة من العرب واليونان لها على امتداد تاريخ البشرية ما بين من ينظر لها على أنها مرض ومن يراها نتيجة لحالة اجتماعية مُرفهة، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تصنف السمنة حالياً على أنها مشكلة صحية تستدعي التدخل الطبي في بعض حالاتها، ويمكن معرفة السمنة بقياسات مختلفة أبرزها معدل كتلة الجسم وهو المقياس الأشهر؛ حيث يربط بين الطول والوزن بقسمة الوزن على مربع الطول بالمتر لتحديد معدل الرشاقة واللياقة. وذكر العبري أن العلاج يكون حسب الحالة؛ إذ يمكن العلاج بممارسة الرياضة والتمارين وكذلك تنظيم الأكل والحميات وكذلك العقاقير والبالونات، أو عمليات جراحة السمنة. وأكد العبري أهمية التأكيد على الموازنة في أسلوب الحياة لتجنب زيادة الجسم والمحافظة على الصحة العامة للحماية من الأمراض المزمنة والعصرية كالسكر والضغط وأمراض القلب والسرطانات. وأوضح أن العقاقير الطبية تمثل حلا للأشخاص الذين يبلغ معدل كتلة جسمهم ما بين 30 إلى 35، أما البالونات فيمكن أن تكون للذين تتراوح معدلات كتلهم ما بين 35 إلى 40، وفي حال زاد معدل الكتلة عن 40، فهنا يمكن اللجوء لعمليات الجراحة التي وصفها بأنها آمنة؛ وهي نوعان: عمليات تغيير المسار، وعمليات تكميم المعدة؛ حيث تجرى هذه العمليات بمستشفيات السلطنة، وعادة للكبار، ممن تزيد أعمارهم عن 15 سنة، إلا أن بعض الدول تجريها للأطفال أيضاً، لافتا إلى أن النساء أكثر من الرجال إقبالا على العمليات الجراحية.

تعليق عبر الفيس بوك