انتشار "القوات الفضائية الأمريكية" في قطر

...
...

الدوحة- الوكالات

وصل عناصر من القوة الفضائية الأمريكية إلى قاعدة العيديد القطرية، في أول عملية تقوم بها هذا القوات بعد تأسيسها، وأدى 20 جندياً من هذه القوة اليمين في القاعدة الجوية في قطر في أول عملية انتشار لهم خارج الأراضي الأمريكية. ويأتي ذلك وسط حملة تجنيد ضمن القوة الفضائية وانتقادات بأنه مشروع استعراضي للرئيس دونالد ترامب، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية.

وقال الكولونيل تود بنسون مدير القوات الفضائية في القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية- خلال مراسم تبديل عناصر القوات الجوية للفروع العسكرية التي يعملون فيها في الأول من سبتمبر الجاري: "هذه المجموعة ستصنع التاريخ".

وأضاف، بحسب بيان صحفي صادر عن القوة الفضائية "إنهم أول مجموعة تابعة للقوة الفضائية الأمريكية الذين يتم نشرهم لدعم العمليات القتالية".

ويقول المؤرخون إن القوات الأمريكية ليست جديدة على الشرق الأوسط، لكنها كانت في الواقع المكان الذي خاضت فيه أول "حرب فضائية" على الإطلاق. ففي عملية عاصفة الصحراء عام 1991 استخدمت القوات الأمريكية لأول مرة نظام تحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية أثناء طرد القوات العراقية من الكويت.

وقالت القوة الجديدة التي تشرف عليها القوات الجوية الأمريكية، إنها لا تعتزم نشر القوات في مدار حول الأرض مباشرة. وتتولى هذه القوة حاليا حماية الأصول الأمريكية مثل مئات الأقمار الصناعية المستخدمة في الاتصالات والمراقبة.

وقالت وزيرة القوات الجوية الأمريكية باربرا باريت إن القوة الفضائية ستضم حوالي 16 ألف فرد من القوات الجوية والموظفين المدنيين.

وخصصت إدارة ترامب 40 مليون دولار لتمويل القوة في عامها الأول. وتعرضت القوة الفضائية للسخرية من حين لآخر منذ أن أنشأها الرئيس ترامب كأول فرع عسكري أمريكي منذ إضافة سلاح الجو عام 1947.

ويوجد على موقع "نيتفليكس" مسلسل كوميدي يحمل نفس الاسم، وقد تم طرح النكات حول كل شيء حول هذه القوة بدءاً من اختيار أزياء تمويه "لا تناسب الغابات بين المجرات" إلى استخدامهم لشارة تشبه شعار مسلسل "ستار تريك".

ودافعت القوة عن استخدامها لهذا الزي المموه بقولها إنها "تستخدم زي القوات الجوية الحالي" و"توفر تكاليف تصميم/ إنتاج زي جديد".

تعليق عبر الفيس بوك