صلالة- العمانية
دشّنت بلدية ظفار المرحلة الثانية من حملة الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض التي تهدف إلى مكافحة بعوضة "الزاعجة المصرية"، وذلك بالتعاون مع وزارتي الصحة والدفاع وبلدية مسقط.
حضر تدشين الحملة معالي السيّد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار ومعالي الدكتور محمد بن أحمد السعيدي وزير الصحة وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.
وألقى سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار كلمة، قال فيها إن المرحلة الثانية لحملة الإصحاح البيئي تستهدف مكافحة بعوضة الزاعجة المصرية والقضاء عليها ووقف انتشارها إلى بقية محافظات السلطنة.
وأوضح سعادته أن تكاثر وانتشار نواقل الأمراض سببه الأنواء المناخية التي تعرضت لها المحافظة مؤخرا إلى جانب أمطار موسم الخريف والمخلفات بكافة أنواعها، مؤكداً أهمية تضافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق أهداف الحملة.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية أهمية الحملة في القضاء على نواقل الأمراض كبعوضة الزاعجة المصرية وما تسببه من أمراض مثل حمى الضنك، مشيراً إلى أهمية توعية المواطنين والمقيمين بطرق الوقاية منها.
وقدم الدكتور عبدالله بن بشير المنجي طبيب وبائيات بدائرة الترصد بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة عرضا مرئيا حول خطة عمل التقصي لمكافحة بعوضة الزاعجة المصرية في محافظة ظفار وما تسببه من نقل لأمراض متعددة منها حمى الضنك.
ويأتي تدشين المرحلة الثانية من حملة الإصحاح البيئي استمرارا لجهود بلدية ظفار في مكافحة نواقل الأمراض بالتعاون مع الجهات المختصة من خلال استخدام المبيدات الحشرية وكشف بؤر انتشارها للقضاء عليها فضلا عن تنفيذ برامج توعوية وإرشادية.
يشار إلى أن الأعمال الميدانية للمرحلة الثانية لحملة الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض بدأت في 15 سبتمبر 2020؛ حيث شُكلت الفرق المتخصصة من مختلف الجهات المشاركة بالحملة.