بالصور والفيديو.. جلالة السلطان يترأس اجتماع اللجنة العليا في صلالة

◄ جلالته يعبر عن ارتياحه الكبير لسير تعامل الحكومة مع الجائحة

◄ الجهود الحكومية تهدف أولا إلى حماية المواطن والمقيم من الإصابة بهذا المرض الخطير

◄ مواصلة دعم الاقتصاد الوطني بشتى السبل لضمان استمرارية أنشطة القطاع الخاص

◄ جلالة السلطان يطلع على الوضع الوبائي في السلطنة وجهود احتواء الجائحة

◄ جلالته يطلع على تطورات التوصل إلى لقاح للوقاية من الإصابة بـ"كورونا"

◄ القطاع الصحي سيحظى بالمزيد من الدعم لتمكينه من الاستمرار في أداء الأدوار النبيلة المنوطة به

 

مسقط - الرؤية

تفضّل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - فترأس صباح اليوم اجتماعًا للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد۱۹) وذلك في بيت المعمورة العامر في ولاية صلالة.

جلالة السلطان اللجنة العليا صلالة (3).jpg

 واستهلّ جلالة السلطان المعظم- أعزّه الله - الاجتماع بالتعبير عن ارتياحه الكبير لسير تعامل الحكومة مع الجائحة وآثارها المتعددة على مختلف القطاعات، مؤكدًا جلالته – حفظه الله - على أن الجهود الحكومية في هذا الشأن تهدف في المقام الأول إلى حماية المواطن والمقيم من الإصابة بهذا المرض الخطير، واستمرار مؤسسات الدولة في تقديم خدماتها، ودعم الاقتصاد الوطني بشتّى السُبل التي تضمن استمرارية أنشطة القطاع الخاص وأداءه لأعماله.
واطّلع جلالته- أيده الله- على مستجدات الجائحة وتزايد أعداد الإصابات على المستويين المحلّي والعالمي، إضافة إلى التطورات العلميّة الرامية إلى التوصّل إلى لقاح للوقاية من الإصابة به. كما اطّلع جلالته - أبقاه الله - على الوضع الوبائي لهذه الجائحة في السلطنة والجهود الكبيرة المبذولة لاحتوائها من قبل القطاع الصحّي، وأكدّ جلالته - حفظه الله - على أن هذا القطاع سيحظى بالمزيد من الدعم بما يمكنه من الاستمرار في أداء الأدوار النبيلة المنوطة به.

جلالة السلطان اللجنة العليا صلالة (1).jpg

كما أكّد جلالة السلطان المُعظم - حفظه الله ورعاه - على ضرورة اتباع جميع المؤسسات العامة والخاصة الأساليب المبتكرة التي توازن بين الضرورات الصحيّة واستمرارية تقديم تلك المؤسسات لخدماتها وممارسة أنشطتها المختلفة.

جلالة السلطان اللجنة العليا صلالة (6).jpg

وفي ختام الاجتماع، عبّر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - عن شكره وتقديره لجميع المؤسسات التي تتصدّى لهذه الجائحة في السلطنة، مؤكدًا- حفظه الله- أن حكومة السلطنة ستستمر في مجابهة الجائحة بمختلف السُبُل، داعيًا الله تعالى أن يمنّ بالشفاء العاجل والصحة والعافية لكل من أصيب بهذا المرض، وأن يرفع جلّ وعلا هذا البلاء عن البشرية جمعاء كي تستأنف مسيرتها نحو آفاق أرحب من التنمية والازدهار.

تعليق عبر الفيس بوك