سيف الشكيلي.. 24 عاما من التبرع بالدم دون توقف

 

 

مسقط - الرؤية

"وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".. بهذه الآية بدأ سيف الشكيلي حديثه، وبنبرة تغمُرها مشاعر السعادة والفخر بأن يكون ضمن أكثر المتبرعين بالصفائح الدموية في السلطنة، معتبرا التبرع بالدم والصفائح واجبا إنسانيا يجب أن يحرص جميع الأصحاء على تطبيقه ويتوافق مع مقولة "الناس للناس".

ويؤكد الشكيلي أن للتبرع بالدم والصفائح الدموية أهمية في إنقاد أرواح الكثير من المرضى والمصابين في الحوادث المتنوعة، فضلا عن حالات العمليات الجراحية مثل زراعة الأعضاء والقلب المفتوح، وأيضا في علاج كثير من المرضى الذين يعانون من نقص أو انخفاض في كمية الصفائح الدموية ومرضى السرطان، خاصة الذين يخضعون للعلاج الكيماوي، وبعض المرضى الذين تجرى لهم عملية زرع النخاع وحالات النزف الحاد والنساء أثناء عمليات الولادة والأطفال حديثي الولادة (الخدَّج) وغيرها من الحالات.

ويضيفُ الشكيلي أنه يتبرع بالدم من عام 1996، ومنذ ذلك التاريخ لم يتوقف، مؤكدا أن النداء المستمر لبنك الدم وطلب التبرع للمحتاجين هو الحافز الأهم للتبرع، قاصدا رضا الله ومساعدة المرضى الذين زادت حاجتهم خلال الفترة الأخيرة.

ويوضح الشكيلي عدم وجود أي تخوف من التبرع بالصفائح الدموية، وتستغرق عملية التبرع نحو ساعة، وتتم على أيدي كوادر طبية محترفة ذات خبرة واسعة، وتضمن تعقيم المواد والأجهزة والأدوات الطبية المستخدمة. وقال إنَّ التبرع بالدم أو الصفائح الدموية يشعره بالنشاط المتجدد ويرفع من معنوياته، مشيرا إلى أنه لا يعاني من أي مرض مزمن ولم يؤثر التبرع عليه بأي أعراض صحية سواء مؤقتة أو دائمة. وشدد على أن التبرع بالدم واجب إنساني ووطني من أجل مجتمع صحي ومتعافٍ.

تعليق عبر الفيس بوك