الموافقة على تمويل مشروعين نوعيين في قطاعي الصحة والأمن الغذائي

بنك التنمية يقترح منتجات تمويلية جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للتغلب على الأوضاع الراهنة

◄ "الصناعات الدوائية" و"إنتاج الفطر" إضافة للمشاريع الإنتاجية بالاقتصاد الوطني

◄ المحرمي: بنك التنمية يُواصل ابتكار منتجات تمويلية تتوافق مع رؤية "عُمان 2040"

◄ تكليف بنك التنمية بتنفيذ "القروض الطارئة" دليل ثقة بقدرات وإمكانيات البنك

◄ البنك يعكف على تقديم القروض للمستفيدين بكل سهولة ويسر

◄ الهنائي: البنك ماضٍ في تنفيذ الأهداف الإستراتيجية وترسيخ الشراكة ودعم المشاريع

◄ العاملون في البنك يسخرون كافة الإمكانيات لإنجاز العدد الكبير من الطلبات رغم الظروف الاستثنائية

 

مسقط - الرؤية

عَقَد مجلسُ إدارة بنك التنمية العماني اجتماعَه السادس للعام الجاري 2020، برئاسة المكرَّم الدكتور سعيد بن مبارك المحرمي نائب رئيس المجلس، وبحضور أعضاء المجلس والرئيس التنفيذي بالمقر الرئيسي للبنك.

وناقشَ الاجتماعُ تقريريْ الأدائيْن: الائتماني والمالي للنصف الأول من العام؛ وذلك حتى 31 يونيو 2020، كما تمَّ عرض مُقترح تقديم مُنتجات تمويلية جديدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الشركات؛ لمساعدتها في التغلب على الأوضاع الراهنة، إضافة لمناقشة بعض طلبات المشاريع الممولة من قبل البنك، والموافقة على تمويل مشروعيْن نوعييْن في قطاعات الصحة والأمن الغذائي؛ تمثلا في مشروع الصناعات الدوائية ومشروع إنتاج الفطر، واللذين سيشكلان إضافة للمشاريع الإنتاجية في الاقتصاد الوطني.

وشهدَ الاجتماعُ مُناقشة الخطة التشغيلية التقديرية والموازنة التقديرية للبنك للعام 2021، وبعض المواضيع الأخرى ذات العلاقة، والتي اتخذ المجلس القرارات اللازمة بشأنها.

من جهته، أكَّد المكرَّم الدكتور سعيد بن مبارك المحرمي نائب رئيس مجلس الإدارة، أنَّ بنك التنمية العماني يعمل على تعزيز دوره في تنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة عبر ابتكار منتجات تمويلية تتناسب مع احتياجات أصحاب المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أنَّ أهداف البنك الإستراتيجية وخططه التمويلية متوافقة مع رؤية عمان 2040، وتعمل على تبني القطاعات والمشاريع المنبثقة منها.

وأضاف المحرمي أنَّه وعلى الرغم من أنَّ بنك التنمية العماني يعمل وفقا لمعايير الحوكمة وكفاءة الأداء، إلا أنَّه جارٍ مُراجعتها لتتواكب مع التوجهات الحكومية ورؤية جهاز الاستثمار العماني في هذا الجانب.

وأشار المحرمي إلى أنَّ بنك التنمية حقق خلال مسيرته إنجازات كبيرة أسهمت في دعم الاقتصاد الوطني وإيجاد القيمة المحلية المضافة عبر تمويله المشاريع الإنتاجية والمولدة لفرص العمل.

وبيّن المحرمي أنَّ الإيعاز لبنك التنمية العماني لتنفيذ برنامج القروض الطارئة دليل ثقة من قبل الحكومة الرشيدة واللجنة العليا في قدرات وإمكانيات البنك، مؤكدا أنَّ البنك يبذل قصارى جهده ليكون على قدر التطلعات المأمولة منه، وتقديم القروض للمستفيدين منها بكل سهولة ويسر.

من جانبه، أكد الدكتور عبدالعزيز الهنائي الرئيس التنفيذي لبنك التنمية العماني، أنَّ بنك التنمية ماضٍ في تنفيذ أهدافه الإستراتيجية، خاصة تلك المتعلقة بترسيخ مبدأ الشراكة ودعم مشاريع الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ وذلك عبر تبني أفضل الممارسات في التمويل التنموي، إضافة لتقديم الدعم الفني والمعرفي للمستفيدين من خدمات البنك.

وأضاف الهنائي أنَّ البنك يعمل جاهدا لإنجاز طلبات برنامج القروض الطارئة، إضافة للقروض المعتادة التي يقدمها البنك، مشيدا بجهود العاملين بالبنك الذي يسخرون كافة إمكانياتهم وأوقاتهم لخدمة أهداف البنك والتعامل مع هذا العدد الكبير من الطلبات في ظل الظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها السلطنة والعالم.

تعليق عبر الفيس بوك