محافظ البريمي يدشن "نبتكر لأجل عُمان".. و14 ورقة عمل لإثراء معارف المُشاركين

 

البريمي- سيف المعمري

رعى سَعَادة السيِّد الدكتور حمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي مُحافظ البريمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، تدشين البرنامج التدريبي"نبتكر لأجل عُمان"، وذلك بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي.

ويستهدفُ البرنامج إدارات المدارس والمُعلمين والطلاب وأولياء أمورهم بمحافظة البريمي بشكل خاص، ومحافظات السلطنة بشكل عام، ويشهد البرنامج تقديم 14 ورقة عمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية خلال الفترة من 7- 10 سبتمبر الجاري.

يسعى البرنامج إلى نشر ثقافة المعرفة العلمية وتنمية الوعي العلمي بين أفراد المجتمع، وإبراز وترسيخ أهمية المجالات العلمية المختلفة، وأبعادها في حياة المجتمع، إلى جانب اكتساب المعرفة اللازمة في العديد من القضايا والمجالات العلمية كالبرمجة وتكنولوجيا النانو والثورة الصناعية الرابعة لتنمية مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين، إضافة لتعزيز وتعميق ثقافة العلوم والتكنولوجيا بين أفراد المجتمع.

وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة المديرية قدمتها الدكتورة المديرة العامة أشارت فيها إلى أنَّ هذا البرنامج يأتي استمراراً للبرامج النوعية التي تقدمها تعليمية المحافظة، واستكمالا لجهود الوزارة في دعم الابتكار والمبتكرين، وانسجاماً مع أهداف الرؤية المستقبلية "عمان 2040"، وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، التي جعلت التكنولوجيا أحد أهم مرتكزاتها، وأكدت أنَّ الاهتمام بالابتكار يُمثل أولوية قصوى في برامج وأنشطة وزارة التربية والتعليم خلال المرحلة الحالية، مشيرة إلى تحقيق السلطنة تقدماً ملموساً في مُؤشر الابتكار خلال السنوات الأخيرة، بسبب زيادة برامج البحث العلمي والابتكار مع توفر بيئة محفزة للإبداع.

بعدها تمَّ استعراض البرنامج أعقبه عرض مرئي عن مركز الابتكار العلمي وتطوره، بعدها قدم الطالب حمد الغافري من مدرسة البريمي الخاصة قصيدة شعرية. واختتم الحفل بكلمة من سعادة السيد الدكتور محافظ البريمي شكر فيها في البداية الدكتورة المديرة العامة والقائمين على هذا البرنامج وفريق التنظيم وتحدث فيها عن الابتكار ودوره في القطاعات التربوية والسياحية والصناعية وكل القطاعات الحيوية في هذه الفترة ومفهوم الابتكار مرَّ على مراحل عديدة؛ إذ إن الابتكار هو تطوير فكرة معينة أما الاختراع فهو إنشاء شيء من العدم وتطويره، وعرج في حديثه عن تطور الثورات الصناعية وصولاً الثورة الصناعية الرابعة، واختتم كلمته بشكر التعليمية على هذه المبادرة.

تعليق عبر الفيس بوك