ضمن رؤية البنك لدعم أبناء القطاع

"نجاحي" من بنك مسقط يعرف رواد الأعمال بمزايا "الهوية التسويقية" والترويج الرقمي

مسقط - الرؤية

اختتم وحدة البيع بالتجزئة "نجاحي" ببنك مسقط، أحدث الجلسات الافتراضية لبرنامج دعم روَّاد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة "نجاحي"، والتي أدارها عبدالله بن حمود الجفيلي مدير أول وحدة البيع بالتجزئة "نجاحي"، وبمشاركة إسراء أحمد خبيرة إدارة العلامات التجارية وصاحبة شركة مِنت للتسويق المعنية بتقديم حلول تسويقية للمبدعين وللشركات.. وتناولت الجلسة عددًا من المواضيع المتعلقة بالهوية وأهميتها للمؤسسات والأفراد، كما تطرقت لبعض النماذج الناجحة إقليميًّا وعالميًّا، والآلية الصحيحة لتوظيف الهوية التسويقية.

وتطرقت الجلسة كذلك إلى التعريف بمفهوم الهويّة كمفهوم عام، والتي تعبّر عن الفرد نفسه كبطاقة الهوية، وبالمثل تعتبر الهويّة التسويقية لرواد الأعمال بمثابة مجموعة من البيانات والتفاصيل التي يجب على صاحب العمل مشاركتها مع المتلقي حتى تساعده للتسويق عن نفسه ومؤسسته.

وأثناء الجلسة، تحدثت إسراء أحمد الخبيرة في إدارة العلامات التجارية، عن أهمية التميّز في الهويّة، فقالت أنه كلما تميّز الفرد في عمله من خلال الهويّة السليمة، كانت فرص نجاحه أكبر؛ ضاربة المثال بأنه إذا كان العميل يبحث عن مطعم في شارع معيّن، فإنه بالتأكيد سيختار المطعم ذا الهوية الواضحة، والتي تعبّر عن الوجبات المقدمة، إضافةً للعوامل الأخرى كالموقع الممتاز وجودة الخدمات المقدمة وغيره. فكلما كانت الهويّة واضحة ومعبرة وغير تقليدية كان التسويق للمؤسسة أكثر نجاحا.

كما تحدثت عن أهمية استثمار مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق عن الأعمال، واختيار المنصة المناسبة للترويج ومعرفة متطلبات الزبائن وتوجهاتهم؛ كون هذه المنصات تتيح الفرصة لأصحاب الأعمال للترويج عن أعمالهم بالمجان؛ وبالتالي تقليل التكاليف على صاحب العمل في عملية خلق الهوية البصرية.

وخلال الجلسة، شاركتْ إسراء بعض النماذج مع المتابعين، وتحدَّثت عن بعض المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية التي نجحت في خلق هوية تسويقية، وعملت على التسويق الصحيح لمنتجاتها؛ والتي كان من بينها: العلامة التجارية العمانية "أمواج" والتي بدأت بالشكل الصحيح، وعملت على ضمان استقرار وثبات الهوية، بدايةً من اختيار الاسم والشعار، وصولاً إلى طريقة تصوير وتغليف منتجاتهم التي أضافت نوعًا من الرُّقي وهي حالياً تسوّق لنفسها وكذلك للسلطنة؛ لأن منتجاتهم أصبحت عالمية وموثوقة.

وعن النموذج الإقليمي الناجح تحدثت إسراء عن شركة "تمور بتيل"، وبالرغم من كثرة شركات التمور المحلية والإقليمية، إلا أن هذه الشركة تميزّت بهويتها وطريقة تقديمها للمنتج بصورة مبتكرة وغير متشابهة مع الآخرين وأصبحت هوية مستقلة فرضت اسمها.

تعليق عبر الفيس بوك