ضرورة الإبلاغ عن جرائم الاحتيال الإلكتروني.. وسرية البيانات محفوظة

أسلوب جرمي جديد لاصطياد ضحايا "الابتزاز".. والشرطة تُجدد التحذير من "الوقوع في الفخ"

 

مسقط- الرؤية

باتت أشكال وطرق وأساليب الاحتيال الإلكتروني عبر وسائل التَّواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية مُتطورة ومُتعددة لابتزاز الأشخاص بهدف الوصول إلى المُبتغى المنشود من قبل المُحتالين، ففي الآونة الأخيرة زاد عدد مستخدمي الإنترنت، وظهرت أشكال جديدة في طرق الاحتيال والابتزاز، ومن ذلك ما رصدته إدارة مُكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية.

وكشفت الشرطة عن أسلوب جرمي جديد يتمثل في تصيد الضحايا عن طريق إرسال رسالة عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي يتقمص فيها المحتال شخصية فتاة من إحدى الدول العربية ويطلب المساعدة المادية نظراً للظروف المعيشية بتلك الدولة؛ حيث يسعى خلال فترة التواصل إلى بناء علاقة عاطفية مع الضحية يتم من خلالها تبادل الصور الشخصية للطرفين، ليتفاجأ الضحية بعدها باتصال من شخص يدعي أنَّه من أقارب الفتاة ويبلغه بأنَّه تمَّ كشف العلاقة بينهما وبأن الفتاة تعرضت للضرب ونقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج؛ حيث يطلب منه تحمل تكاليف علاجها أو سوف يتقدمون بشكوى إلى السفارة العُمانية في تلك الدولة، بعدها يقوم المحتال بالاتصال بالضحية مدعياً أنَّه موظف في السفارة وتوجد ضده شكوى، وقد وقع ضحية هذا الأسلوب الجرمي عدد من المواطنين والمقيمين الذين قاموا بدفع مبالغ طائلة.

وتؤكد شرطة عُمان السلطانية بضرورة الحذر من المحتالين الذين يستخدمون أساليبهم المغرية والمتنوعة للنصب والاحتيال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وضرورة الانتباه بعدم التعامل مع هذه الشرائح والمحافظة على القيم والأخلاق وإبلاغ الجهات المختصة فور التعرض لمثل هذه الأساليب.

تعليق عبر الفيس بوك