جلالة السلطان: هيكلة الجهاز الإداري تتواكب مع "عُمان 2040".. والسياسة الخارجية للسلطنة ثابتة

...
...
...
...
...
...
...
...

 

◄ مُواصلة الارتقاء بالقدرات التنافسية للاقتصاد

◄ نتعامل مع الأوضاع المالية والاقتصادية بشكل ممنهج

◄ تحقيق التطوير المؤسسي لأداء الجهاز الإداري لمواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنموي

◄ تنسيق الجهود الحكومية في كافة المجالات

◄ توجيه الشكر إلى الجهات التي تدارست موضوع الهيكلة وما توصلت إليه من مُخرجات

◄ جلالة السلطان يُوجه الشكر والتقدير للمسؤولين السابقين نظير دورهم الفاعل في مسيرة العمل

◄ الدولة ماضية في إعطاء المحافظات والمحافظين جلّ الاهتمام من أجل مُواصلة التطوير

◄ منح المحافظين الصلاحيات اللازمة للاضطلاع بمسؤولياتهم بعيدًا عن المركزية

◄ إشادة سامية بجهود "اللجنة العليا" في التعامل مع جائحة "كوفيد 19"

◄ جلالة السلطان يشيد بتعاون المواطنين والمقيمين في مكافحة "كورونا"

◄ جلالته يؤكد أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعتمدة

◄ التأكيد على الاهتمام بقضية التعليم باعتبارها من أولويات العمل الوطني

◄ أهمية قيام المسؤولين في المؤسسات الخدمية بتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات المُقدمة

◄ ضرورة العمل على تسريع خطوات اكتمال الحكومة الإلكترونية في القريب العاجل

◄ السياسة الخارجية تقوم على حسن الجوار والحفاظ على الثوابت العربية والصداقة مع الجميع

 

مسقط - العمانية

تفضَّل حَضْرةُ صَاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم- حَفِظه اللهُ ورعاه- فترأس صباح أمس اجتماع مَجلس الوزراء بقصر البركة العَامر؛ حيث سبق ذلك أداء أصحاب السُّمو والمعالي أعضاء مجلس الوزراء الجُدد قسم اليمين أمام جلالته - أبقاه الله-.

وفي بداية الاجتماع توجه جلالة السُّلطان المُعظَّم إلى الخالق سبحانه وتعالى بالحمد والشكر لما أفاض به على عُمان من نعمٍ عديدة وخير وأمن واستقرار.

وقد تفضَّل جلالته- أبقاه الله- بالتأكيد على أنَّ هيكلة الجهاز الإداري للدولة جاءت مُتواكبة مع رؤية "عُمان 2040"، وبما يُؤدي لرفع كفاءة الجهاز الإداري والتوافق مع التطورات التي شهدتها السلطنة خلال العقود الماضية في الجوانب التنموية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التَّعامل مع الأوضاع المالية والاقتصادية بشكل مُمنهج من خلال الارتقاء بالقُدرات التنافسية للاقتصاد الوطني، وتحقيق التطوير المؤسسي لأداء الجهاز الإداري لمواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنموي في السلطنة، إلى جانب العمل على تنسيق الجهود الحكومية في كافة المجالات، شاكرًا جلالته الجهات التي تدارست موضوع الهيكلة وما توصلت إليه في هذا الشأن من نتائج ساهمت في بلورة ما صدر مُؤخرًا من إجراءات.

وفي هذا الإطار، وجَّه جلالة السُّلطان المُعظَّم الشكر والتقدير لأصحاب المعالي الوزراء السابقين وأصحاب السعادة الوكلاء ومن في حكمهم والذين كان لهم دور فاعل في مسيرة العمل بالسلطنة، كما رحَّب جلالته بالأعضاء الجُدد في مجلس الوزراء الذين سوف يُساهمون بدورهم في مسيرة العمل الوطني.

وأشار جلالته- أبقاه الله- إلى أنَّ الدولة ماضية في إعطاء المُحافظات والمحافظين جل الاهتمام بما يُمكنهم من النهوض والتطوير مع منح المحافظين الصلاحيات اللازمة لتمكينهم من الاضطلاع بمسؤولية تنشيط الاقتصاد والاستثمار والتجارة وغيرها من المسارات بعيدًا عن المركزية.

وفيما يتعلق بالتَّعامل مع الجائحة الصحية "كوفيد 19"، فقد أشاد جلالته بالجهود المبذولة من كافة الجهات الحكومية المعنية وفي مُقدمتها اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن الجائحة، إلى جانب العاملين في القطاع الصحي وكافة الجهات العسكرية والأمنية، مشيدًا- أبقاه الله- بتعاون المُواطنين والمُقيمين في هذا الخصوص، الذي كان له دور فعَّال في تخفيف حدة آثار هذه الجائحة، ومُؤكدًا جلالته على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية المُعتمدة، داعياً المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ عُمان وكافة المُقيمين على أرضها من كل مكروه.

وقد تفضّل جلالته- أبقاه الله- بالتأكيد على الاهتمام بقضية التعليم؛ حيث تمَّ الإعلان بأن يكون هذا العام عام التعليم المُدمج، مشيرًا إلى ضرورة إيلاء الجهات المعنية لهذا الجانب الاهتمام لما يُمثله العلم من أولوية في العمل الوطني واتخاذ ما يلزم من إجراءات في هذا الشأن.

من جانب آخر، أشار جلالته إلى أهمية قيام المسؤولين في المُؤسسات الخدمية بتسهيل إجراءات حصول المُواطنين ومؤسسات الأعمال على الخدمات التي تُقدمها تلك الجهات مع ضرورة العمل على تسريع خطوات اكتمال الحكومة الإلكترونية في القريب العاجل.

وعلى الصعيد الخارجي أكَّد جلالة السُّلطان المُعظَّم على ثبات السياسة الخارجية للسلطنة والقائمة على خدمة مصالحها المُرتكزة على حسن الجوار والحفاظ على الثوابت العربية والصداقة مع كافة الدول إلى جانب التعاون مع الجميع.

تعليق عبر الفيس بوك