68.6 % نسبة الإنجاز بـ"الرصيف النفطي" في "الدقم".. و882.9 مليون دولار تكلفة الحزمة الثالثة

الدقم - العمانية

يَشْهَد الرصيفُ النفطيُّ بميناء الدقم إنشاء محطة تخزين وتصدير المواد البترولية السائلة والسائبة، ضمن الحزمة الثالثة لمصفاة الدقم المعنية بالمرافق الخارجية التي تنفذها شركة "سايبم العالمية"، والتي تتألف من ثلاث حزم فرعية.

وتتمثَّل هذه الحزم في: الحزمة الفرعية (أ) الخاصة بإنشاء محطة تصدير المواد السائلة والسائبة، والتي يتم تنفيذها على الرصيف النفطي بميناء الدقم، والحزمة الفرعية (ب) المتعلقة بتنفيذ خط أنبوب نقل النفط الخام بطول 7ر80 كيلومتر من رأس مركز إلى مصفاة الدقم، والحزمة الفرعية (ج) المتعلقة بإنشاء منشآت تخزين النفط الخام الخاصة بالمصفاة في منطقة رأس مركز.

وقالتْ مجلة "الدقم الاقتصادية" -في عددها الجديد- إنَّ نسبة الإنجاز الكلية في هذا المشروع الكبير بلغت حتى يونيو الماضي حوالي 68.6%، مشيرة إلى أنَّ نسبة الإنجاز في الحزمة الفرعية (أ) بلغت حتى نهاية شهر مايو 64.3 بالمائة، وفي الحزمة الفرعية (ب) 82 بالمائة، وفي الحزمة الفرعية (ج) 66.1 بالمائة، ومن المتوقع إنجاز الحزمة الفرعية (أ) في الربع الرابع من العام 2021، والحزمة الفرعية (ج) في الربع الثاني من العام نفسه.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للحزمة الثالثة من مصفاة الدقم 882.9 مليون دولار؛ من بينها حوالي 529.3 مليون دولار للحزمة الفرعية (أ)، و103.7 مليون دولار للحزمة الفرعية (ب)، وحوالي 249.9 مليون دولار للحزمة الفرعية (ج).

ويبلغ عدد الخزانات التي سيتمُّ إنشاؤها على الرصيف النفطي بميناء الدقم -ضمن محطة تخزين وتصدير المنتجات النفطية- 18 خزانا؛ من بينها: 8 خزانات للنافثا وهو أحد المنتجات النفطية التي سوف تنتجها مصفاة الدقم،ويستخدم في إنتاج البنزين والصناعات الكيماوية، و6 خزانات للديزل، و4 خزانات لوقود الطائرات.

وتتضمَّن محطة تخزين وتصدير المنتجات النفطية جميع المرافق والأنظمة والتسهيلات اللازمة لتعمل بشكل مستقل تمامًا، أي دون الاعتماد على المرافق والخدمات الخاصة بالمصفاة؛ إذ سيتم نقل المنتجات من صهاريج التخزين إلى السفن عبر أذرع التحميل البحرية بمعدل تحميل يبلغ في أقصاه 7500 متر مكعب في الساعة، وستكون عمليات التحميل آلية قدر الإمكان لتقليل مخاطر الأخطاء البشرية، وتدار من نظام أتمتة المحطة.

أما الغاز النفطي المسال ووقود النفط عالي نسبة الكبريت، فسيتم تحميلهما مباشرة على السفن من المصفاة عبر خط للأنابيب. وسيتمُّ نقل المنتجات السائبة الجافة والكوك النفطي والكبريت من المصفاة إلى المحطة عبر الشاحنات لتخزن في منطقة تخزين مغطاة داخل المحطة.

وقالت مجلة "الدقم" -في تقريرها عن المشروع- إنَّ الأعمال الإنشائية على الرصيف النفطي ضمن هذه الحزمة تتضمَّن أيضا إنشاء مضخات للمنتجات التي سيتم تخزينها في الصهاريج؛ وهي: النافثا ووقود الطائرات والديزل، كما سيتم إنشاء أذرع التحميل لهذه المنتجات وأبراج الخراطيم. كما تتضمن الأعمال الإنشائية بناء خزانات ومضخات مياه الإطفاء، ونظام معالجة مياه الصرف، ونظام وحزمة نار الإشعال، ونظام تخزين ومناولة فحم الكوك النفطي والكبريت، وإنشاء مباني الإدارة والتحكم والمحطات الفرعية.

أمَّا الحزمة الفرعية (ب)، فتتألف من خط أنابيب نقل النفط الخام من رأس مركز إلى المصفاة بطول 80.7 كم، ومحطة الإطلاق والاستقبال، ومحطة صمامات الإيقاف. وتضمُّ مرافق تخزين النفط الخام التي يتم إنشاؤها في رأس مركز مجموعتين من الخزانات تخدمهما مجموعة مشتركة من خطوط الأنابيب، وتحتوي كل مجموعة خزانات على أربعة صهاريج نفط خام متصلة بخطوط الأنابيب الأرضية بواسطة مجموعتين من رؤوس فروع التخزين. كما سيتم تزويد كل مجموعة بعدد من مضخات التصدير لتسهيل ضخ النفط الخام من المحطة إلى مصفاة الدقم، وتصل سعة التخزين الإجمالية القصوى إلى 5 ملايين برميل من النفط الخام، وقد صُممت منشأة رأس مركز بأكملها للتعامل مع شحن وتفريغ النفط الخام.

تعليق عبر الفيس بوك