مسقط – الرؤية

قالت اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻣراﻗﺑﺔ وﻣﻛﺎﻓﺣﺔ اﻷﻣراض بوزارة الصحة، إنه ﺗﻢ ﺗﺴﺠﯿﻞ أول ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻤﺮض ﻛﻮﻓﯿﺪ 19 ﻓﻲ السلطنة في 24 ﻓﺒﺮاﯾﺮ 2020م ﻟﻤﻮاطﻨﺘﯿﻦ ﻋﺎﺋﺪﺗﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻮاﻟﻰ ﺗﺴﺠﯿﻞ ﺣﺎﻻت أﺧﺮى ﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺣﯿﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت ﺣﺘﻰ ﺗﺎرﯾﺦ 5 أﻏﺴﻄﺲ ﺣﻮاﻟﻲ 80286 ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﻌﺎﻓﻲ 77.6٪. وﻗﺪ ﺑﻠﻎ اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ 308333 ﻓﺤﺼﺎ.

وأضافت بأن ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺤﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﺮ ﺑﻌﺪة ﻣﺮاﺣﻞ ﺣﺴﺐ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ، ﺑﺪاﯾﺔ ﻛﺎن ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ اﻟﻰ أﺣﺪ اﻟﺪول اﻟﻤﻮﺑﻮءة وﻣﻦ ﺛﻢ وﺑﻌﺪ ﺗﺴﺠﯿﻞ اﻧﺘﺸﺎر ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ داﺧﻞ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺗﻢ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﻟﯿﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﯿﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻻت داﺧﻞ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ وﻣﺪى اﻧﺘﺸﺎره وﺗﻮزﯾﻌﮫ اﻟﺪﯾﻤﻮﻏﺮاﻓﻲ.

وﻗﺪ ﺗﻢ دراﺳﺔ وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت واﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻮﺑﺎﺋﯿﺔ واﻹﻛﻠﯿﻨﯿﻜﯿﺔ ﻟﻠﻤﺮض وأﯾﻀﺎ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﺨﻄﻮرة وﻋﻮاﻣﻞ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﺘﺔ أﺷﮭﺮ اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﺑﯿﻨﺖ أن أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺆﺷﺮات دﻗﺔ ﻟﺘﺘﺒﻊ اﻟﻤﺮض ھﻲ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﻨﻮﯾﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت. وﻗﺪ ﺗﻢ اﺻﺪار اﺧﺮ ﺗﺤﺪﯾﺚ ﻟﺘﻌﺮﯾﻒ ﺣﺎﻟﺔ ﻛﻮﻓﯿﺪ 19 ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﺘﺎرﯾﺦ 25 ﯾﻮﻟﯿﻮ2020 ﻣﻮاﻛﺒﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ واﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺣﯿﺚ ﺳﯿﺘﻢ اﺟﺮاء اﻟﻔﺤﻮص اﻟﻤﺨﺒﺮﯾﺔ ﻟﺠﻤﯿﻊ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﮭﺎب رﺋﻮي ﺣﺎد واﺳﺘﺜﻨﺎء اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺨﻔﯿﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﺘﺄﻛﯿﺪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻤﺮار إﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻌﺪوى ﻟﻠﺤﺎﻻت اﻟﻤﺸﺘﺒﮭﺔ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﮭﺎ واﻟﻤﺆﻛﺪة واﻟﻤﺨﺎﻟﻄﯿﻦ ﻟﮭﺎ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻻﻛﻠﯿﻨﯿﻜﯿﺔ ﻟﺠﻤﯿﻊ اﻟﺤﺎﻻت.

وأشارت إلى أنه تﻢ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻤﺨﺒﺮﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﺒﺮات اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت اﻟﻤﺮﺟﻌﯿﺔ، ﻛﻤﺎ أن وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﺪاث ﻣﺨﺘﺒﺮات ﻣﺮﺟﻌﯿﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﺷﻤﺎل اﻟﺒﺎطﻨﺔ واﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﻘﺪرات اﻟﺘﺸﺨﯿﺼﯿﺔ ﻟﻄﻮارئ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.

وﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻟﻤﺮض ﻛﻮﻓﯿﺪ19 ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ واﻟﺘﺨﻄﯿﻂ ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﯿﮭﺎ اﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ ظﮭﻮر ﻣﻮﺟﺔ أﺧﺮى ﻟﻠﻮﺑﺎء ﻓﺴﯿﺘﻢ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ:

(1 أﻋﺪاد اﻟﻤﻨﻮﻣﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم وﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص.

(2 ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﻌﺘﻤﺪة ﻟﻠﺘﺮﺻﺪ اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ اﻟﺤﺎدة (sentinel sites) ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ.

(3 اﺳﺘﺨﺪام ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺴﺢ اﻟﻮطﻨﻲ اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻲ اﻟﻤﺼﻠﻲ ﻟﻜﻮﻓﯿﺪ 19

(4 اﺳﺘﺨﺪام أﻋﺪاد اﻟﻮﻓﯿﺎت اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ (ﻟﻜﻞ ﻣﻠﯿﻮن ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن) وﻣﻘﺎرﻧﺘﮭﺎ ﺑﻤﻌﺪﻻت اﻟﻮﻓﯿﺎت ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.

وﺗﺸﯿﺮ آﺧﺮ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت اﻟﻮﺑﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ إﻟﻰ ﺑﻮادر اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ أﻋﺪاد اﻟﺤﺎﻻت واﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﻨﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﯿﺎت وﻓﻲ أﻗﺴﺎم اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة.

وﺗﺷﯾر الأرقام إلى أن ذروة اﻟﺣﺎﻻت ﻛﺎﻧت ﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻣﺳﻘط ﻓﻲ اﻟﻧﺻف اﻷﺧﯾر ﻣن ﺷﮭر ﯾوﻧﯾو وﻣن ﺛم ﺗﺑﻌﺗﮭﺎ اﻟﻣﺣﺎﻓظﺎت اﻷﺧرى ﺣﯾث ﺑﻠﻐت ذروﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻف ﯾوﻟﯾو.