ترجمة - رنا عبدالحكيم
يراهن أحد العلماء على حليب الرضاعة من الأمهات المتعافيات من فيروس كورونا، بهدف تطوير علاج مضاد للفيروس، وفقا لما نشره موقع بيزنس إنسايدر.
وتواصلت ربيكا باول خبيرة المناعة في كلية إيكان للطب بنيويورك مع الكثير من الأمهات في الولايات المتحدة ممن نجون من الفيروس التاجي. وحتى الآن، جمعت باول بمفردها أكثر من 50 عينة من حليب الأمهات، فيما تلقى مختبرها أكثر من 800 عينة. وأوضحت باول أن الأجسام المضادة في حليب الثدي أمر صعب، مقارنة بالأجسام الموجودة في الدم؛ حيث إنها مصممة لتحمل أمعاء الرضيع والجهاز التنفسي للمساعدة في منع العدوى.
وقالت "تميل استجابات الأجسام المضادة إلى البقاء لفترة طويلة، خاصة إذا كانت ناتجة عن عدوى فيروسية". وأضافت "لذا إذا كنت مصابًا بالحصبة في مرحلة الطفولة، فأنت محصن بقية حياتك".
ودرست ريبيكا أولاً انتقال فيروس نقص المناعة البشرية "إيدز" عبر حليب الثدي، وقادها ذلك إلى دراستها للكشف عن فيروس الأنفلونزا، والآن فيروس كورونا. وحتى الآن، فإن 80% من الناجيات ممن خضعن للاختبار، لديهم أجسام مضادة للفيروس التاجي في حليب الثدي.
لكن لا توجد العديد من الدراسات حول مدى فعالية حليب الثدي كعلاج محتمل لمرض كوفيد- 19، لكن ريبكا تقول إنها ستسعى لبلوغ أهدافها.