مسقط- الرؤية
ينطلق بعد غدٍ الجمعة المُؤتمر العلمي الدولي الثالث للإعلام عبر الوسائط الإلكترونية تحت عنوان "مواقع شبكات التواصل الاجتماعي.. الواقع والتحديات"، وذلك بتنظيم عدد من الجهات في مملكة المغرب، ويستمر على مدار يومين، بمشاركة عبيد الشقصي الرئيس التنفيذي بمركز التدريب الإعلامي، والكاتب الصحفي حمود بن علي الطوقي رئيس تحرير جريدة رواد الأعمال.
ويشارك في أعمال هذا المؤتمر مجموعة من الأستاذة الجامعيين والقضاة والمحامين والإعلاميين من مختلف الدول العربي، من خلال مداخلات عن بُعد تتضمن عدة محاور في الجوانب القانونية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والثقافية والتعليمية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور البحث العلمي في مجال تكنولوجيا الاتصال والتواصل، وتبيان علاقة مواقع شبكات التواصل الاجتماعي والجريمة وموقف القانون العربي منها، وتسليط الضوء على الاستراتيجيات الملائمة لضبط مواقع شبكات التواصل الاجتماعي. ومن بين الأهداف أيضًا تأكيد أهمية المحتوى الرقمي لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وزيادة الوعي بأخلاقيات استخدام مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، وإبراز إيجابيات وسلبيات مواقع شبكات التواصل الاجتماعي، ومعرفة الرؤية النظرية المطروحة لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي، والحد من التأثيرات السلبية لمواقع شبكات التواصل الاجتماعي، واستغلال مواقع شبكات التواصل الاجتماعي في زيادة الانتماء والمشاركة والمسؤولية المجتمعية، وتبيان دور مواقع شبكات التواصل الاجتماعي في إذكاء روح التفاعل مع الهم المجتمعي، ومعرفة الضوابط التي يجب الالتزام بها عند استخدام مواقع شبكات التواصل الاجتماعي. ويسعى المؤتمر إلى معرفة الدور الذي تقوم به مواقع شبكات التواصل الاجتماعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتحديد وتقييم القضايا المُتعلقة باستخدام مواقع شبكات التوصل الاجتماعي والأثر المترتب عنها على الأمن المجتمعي بصفة عامة والأمن الأسري بصفة خاصة، وتبيان دور مواقع شبكات التواصل الاجتماعي في تنمية الحس بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية والاستثمار الإيجابي لها في بناء الفرد والمجتمع، ومعرفة العلاقة الارتباطية بين آثار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والمتغيرات التي تطرأ على النمط الاجتماعي.
يشار إلى أنَّ قائمة المنظمين تضم: المركز الدولي للخبرة والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة لدائرة محكمة الاستئناف بمراكش ومختبر البحث قانون الأعمال بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وجامعة الحسن الأول، وماستر العلوم الجنائية والأمنية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وجامعة القاضي عياض بمراكش، ومجلة القانون والأعمال الدولية بجامعة الحسن الأول.
