88 ألف مستفيد من مبادرات "جمعية الرحمة" بإجمالي 368.6 ألف ريال

مسقط - الرؤية

كشفت رحيمة المُسافر رئيسة جمعية الرحمة أنَّ 12 مُبادرة لدعم المتعففين والمتضررين من أزمة جائحة كورونا "كوفيد- 19"، قدَّمت الدعم والمعونة إلى أكثر 88 ألف مستفيد، بإجمالي مساعدات وصلت إلى 368620 ريالاً عمانياً، وهي عبارة عن مساهمات 80 فردا ومؤسسة من شركاء الخير، بينما بلغ إجمالي التبرعات النقدية 119069 ريالاً، فضلاً عن مجموعة كبيرة من التبرعات العينية بقيمة 97688 ريالا.

وتواصل جمعية الرحمة جهودها التطوعية لدعم الأسر المتعففة والمتضررة جراء تداعيات انتشار فيروس "كورونا"، عبر عدد من المبادرات والمُساعدات التي تشمل مساعدات تمويلية، ودفع فواتير الكهرباء والمياه، وأقساط الإيجار.

وقالت المُسافر إنَّ تداعيات "كوفيد- 19" تمثل شأنًا مجتمعياً تقع مسؤولية الوفاء بأمانته على كاهل جميع أفراد ومؤسسات الجميع، مشيرة إلى أنَّ الجمعية ومنذ بداية الأزمة أخذت على عاتقها القيام بدورها الوطني كاملًا قدر الاستطاعة، حيث تُحقق التكافل والتعاضد والتعاون بتفانٍ يبعث على الفخر والاعتزاز، وذلك انطلاقاً من رؤية ورسالة الجمعية والمُستقاة من الشريعة الغراء والقيم العمانية الأصيلة.

وأوضحت المسافر أنَّ أكبر هذه المبادرات كانت مبادرة "لا تحاتي.. إحنا معك"، والتي وُجهت لولاية السيب، ثم مبادرة "نعين ونعاون" في ولاية مطرح، ومبادرة "التعليم مستمر" لطلبة التعليم العالي من أسر الضمان الاجتماعي. وأضافت: "واصلنا بعدها التلاحم بدعم المراكز الصحية بولاية السيب بعدد من الأدوات الوقائية في مبادرة "متكاتفين"، ثم أطلقنا مبادرة "الإنسانية ليس لها عنوان" والتي شملت تقديم وجبات مجانية للعمالة الوافدة والأسر المتعففة بولاية السيب لمدة شهرين، ومبادرة "خلي حجرك علينا" للتأكيد على قيمة الفن في المحافل الإنسانية".

ومضت تقول إنَّ المبادرة السابعة حملت شعار "أعظم الصدقات" وهي لا تزال مستمرة إلى اليوم؛ وهي عبارة عن شراء الماء لأكثر من شهرين مجاناً للأسر المستحقة، فيما كانت المُبادرة الثامنة موجهة للمعسرين ممن تأثروا بتداعيات الجائحة، وحملت اسم "فك كربة"، ثم جاء عيد الفطر، حيث تمَّ إطلاق المبادرة التاسعة والتي تمثلت في تقديم مبلغ نقدي لأكثر من 1400 أسرة بولاية السيب. وزادت بالقول إن المبادرة العاشرة حملت اسم "الدين مدفوع والأجر مرفوع"، وذلك لسداد الديون المتراكمة لأكثر من 3 أشهر على المحلات التجارية الصغيرة للأسر المتضررة.

وأوضحت رئيسة جمعية الرحمة أنَّ المبادرة الحادية عشرة جاءت دعما لجهود اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا؛ حيث تم توزيع 9 أجهزة فحص طبي للمشتبه إصابتهم بالفيروس، و14 هاتفاً ذكياً لدعم العملية التثقيفية وإجراءات تنظيم المواعيد وصرف الأدوية، في حين أنَّ آخر مبادرة أطلقتها الجمعية تمثلت في إعادة تجربة العطاء بتدشين النسخة الثانية من مُبادرة "مطرح تستاهل"، والتي لا تزال قائمة إلى اليوم.

تعليق عبر الفيس بوك