الدغدغة وركوب الظهر.. من الوسائل النافعة للآباء لتنمية مشاعر أطفالهم

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يقضي آباؤهم وقتًا في اللعب معهم في سن مبكرة جدًا، قد يجدون من السهل التحكم في سلوكهم وعواطفهم، بما يعود بالنفع عليهم مع تقدمهم في السن وبدء الدراسة.

وبحسب البحث الذي أجرته كلية التربية بجامعة كامبريدج ومؤسسة LEGO في كيفية لعب الأمهات والآباء مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و3 سنوات وكيف يؤثر على نمو الطفل، وجدت الدراسة أن الآباء يميلون إلى الانخراط في المزيد من اللعب الجسدي مثل الدغدغة، والمطاردة، وركوب الظهر، والتي يدعي الباحثون أنها تساعد الأطفال على تعلم التحكم في مشاعرهم. ويعتمد البحث على مراجعة بيانات من 78 دراسة، تم إجراؤها بشكل رئيسي في أوروبا أو الولايات المتحدة بين عامي 1977 و2017، والتي وجدت ارتباطًا ثابتًا بين لعب الأب والطفل وقدرة الطفل لاحقًا على التحكم في مشاعره.

واكتشف الباحثون أن معظم الآباء يلعبون في المتوسط مع أطفالهم كل يوم، ولكن حتى مع الأطفال الصغار يميلون إلى أن يكونوا أكثر تفعلا بالجسد؛ حيث يستمتع الآباء باللعب الصاخب مع الأطفال الصغار.

ووفقاً للدراسة، فإن الأطفال الذين استفادوا من وقت اللعب "عالي الجودة" مع آبائهم كانوا أقل عرضة للإصابة بفرط النشاط أو الصعوبات العاطفية أو السلوكية. ويبدو أنهم قادرون على السيطرة على عدوانهم، وكانوا أقل عرضة للهجوم على الأطفال الآخرين خلال الخلافات في المدرسة.

تعليق عبر الفيس بوك