"جمعيات المرأة" تسخّر التقنيات الحديثة لتنفيذ برامجها خلال "كورونا"

 

مسقط- الرؤية

تعمل جمعيات المرأة العمانية على تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التي تلامس التداعيات التي لا تزال تخلفها جائحة كورونا كوفيد 19 ونوعية الأنشطة الأخرى التي تدخل ضمن أهداف هذه الجمعيات واختصاصاتها مستفيدة في هذا الجانب من نوعية البرامج التي أتت بها التقنيات الحديثة ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحدثت شيخة بنت سالم الكحالية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالعامرات عن نوعية البرامج التي نظمتها الجمعية لتوعية النساء خلال هذه الجائحة بالاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، وقالت إن الجمعية شكّلت فريق عمل من مختلف لجان الجمعية لإنجاز هذا الأمر الذي نتج عنه إقامة العديد من البرامج التوعوية التي ضاعفت من وعي المرأة عن تداعيات هذا الفيروس، مما ينعكس وعيها في الحفاظ على أسرتها ومجتمعها.  

وابرزت في حديثها إقامة المحاضرات الدينية، ومحاضرات أخرى في مجال التنمية البشرية وتطوير الذات، واحتفالها بيوم اليتيم الإسلامي بإيصال الهدايا المالية لمستحقيها عبر الحسابات البنكية، كما نظمت الجمعية مبادرة صحية بعنوان "أرح أذنك" بهدف مساعدة الطاقم الطبي من مضاعفات استخدام الكمام لفترات طويلة، وأيضا جهود عضوات الجمعية بالتعاون مع الفرق التطوعية بالولاية في عمل "كمام" من خيوط الصوف والذي يتيح استخدامه لعدة مرات جراء إمكانية غسله وتعقيمه وتجفيفه.

وتفيد مريم بنت راشد المشيقرية رئيسة جمعية المرأة العمانية ببهلاء عن إطلاق الجمعية مبادرة تشجيعية للمتسابقين لتقديم مقاطع قصيرة تحفز البقاء في البيت في ظل هذه الجائحة، ونتج عنه تنافس 30 مقطع تم نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضا مبادرة أخرى بعنوان " كتابي نال إعجابي " استهدفت عضوات الجمعية في قراءة كتاب أسبوعيا وتلخيصه عبر رسالة صوتية وإرسالها على رقم الجمعية، كما عملت الجمعية على إقامة مسابقة للعضوات في حفظ سورة النور والتسميع لهن عبر الاتصال المرئي ، وتصميم منشورات توعوية بعدة لغات عن كوفيد19 ، إلى جانب إنتاج عرض مرئي يشجع على الصبر والتباعد الأسري خلال أيام العيد، وإقامة محاضرات توعوية للأمهات عن بعد عن خطورة هذه الجائحة ، وأخرى في المجالات الدينية والثقافية ، وحملة للتبرع بالدم مع الأخذ بالجانب الاحترازي  ، وإقامة حلقات عمل تدريبية عن بعد في كيفية صناعة بعض الوجبات الغذائية وتسويق منتجات صاحبات الأعمال .

 

كما تقول شاكرة بنت خصيب البوسعيدية رئيسة جمعية المرأة العمانية بالرستاق: حرصت الجمعية خلال فترة كوفيد 19 على استمرارية تقديم المفيد للمجتمع والمرأة مستفيدة من التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في إقامة المحاضرات وحلقات العمل التدريبية في الجوانب الصحية والثقافية وريادة الأعمال وطرق التعامل مع المسنين

وأوضحت فاطمة العمرية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمرباط حول قيامها بالبرامج التوعوية عن مرض كورونا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات العربية والانجليزية والأوردية، واستكمال الدراسة عن بعد للفصل الدراسي الثاني لطلاب الجمعية في الصفوف الروضة والتمهيدي، وتوزيع القصص والألعاب التعليمية على أطفال أسر الدخل المحدود لملأ أوقات فراغهم خلال فترة الجائحة، كما للجمعية مشروع " أزاهير طرفيت " ، والذي عملت الجمعية على إقامته إلكترونياً لضمان استمرارية أعمال ومشاريع الأسر المنتجة عبر إقامة الدورات وحلقات العمل التدريبية. 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك