الرؤية - الوكالات
لا شك أن امتناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن وضع الكمامة واضح، فقد تجلى في عدة مناسبات، حيث ظهر متمردا على وضعها حتى خلال لقاءاته الانتخابية الأخيرة.
إلا أن ضيفا جديدا حل على نادي العداء للكمامات، فقد بدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الاثنين دون كمامة.
ما دفع صحافيين إلى التساؤل حول سبب ظهورها بلا الكمامة في العديد من المناسبات.
وأوضحت ميركل أوضحت لأول مرة أمس بعد مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون السبب، قائلة "عندما يتعين عليّ الالتزام بالتباعد، لا أحتاج إلى ارتداء الكمامة، أما عندما لا ألتزم به، مثلا أثناء ذهابي إلى المتجر، فمن المؤكد أننا لا نرى بعضنا البعض، وإلا فكنت ستراني وأنا أرتدي الكمامة". وأضافت ممازحة "لن أكشف عن المتجر الذي أتسوق منه".
أما ترمب، فقصة عدائه مع الكمامة، أسالت حبر العديد من المقالات في الصحف الأميركية. لكن السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كايلي ماكناني، أوضحت مساء أمس أيضا أن الرئيس يعتقد أن قرار وضع كمامة لمنع انتشار الفيروس الفتاك قرار شخصي.
وقالت ماكناني عندما سئلت عن أمر جديد لوضع كمامات في جاكسونفيل بفلوريدا، حيث سينعقد جانب من مؤتمر الترشيح الخاص بالحزب الجمهوري، "إنه خياره الخاص أن يضع كمامة أم لا. إنه خيار شخصي لأي فرد".
كما أضافت "هو يشجع الناس على اتحاذ القرار الأفضل لسلامتهم. لكنه قال لي بالفعل إنه ليس لديه مشكلة مع الكمامات ومع فعل ما يطلبه قضاؤك المحلي".