◄ اللواتية: المسابقات تعزز مكانة الفنون بالسلطنة وتكشف الموهوبين

مسقط - الرؤية

أعلنتْ وزارة شؤون الفنون نتائج المسابقة الفنية للمبدعين العُمانيين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية في مجالات الفنون: التشكيلية، والتصوير الضوئي، والمسرح والسينما، والعود والموسيقى والفنون الشعبية، والتي أعلنتْ عنها سابقا تزامنًا مع الظروف الاستثنائية لانتشار جائحة "كوفيد 19".

ولاقتْ المسابقة إقبالا كبيرا من الفنانين والموهوبين في تلك المجالات، واستقبلتْ الوزارة أعمالاً تميزت بمضمونها وإخراجها الفني، بما يرقى لعرضها على الجمهور في مختلف وسائل العرض المناسبة لكل مجال.

وأبدتْ مَعَالي الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية وزيرة شؤون الفنون، سعادتها بالتفاعل الكبير من قبل الفنانين والموهوبين، الذين حرصوا على المشاركة في المسابقة، وقالت إنَّ وزارة شؤون الفنون تسعى من خلال هذه المسابقات والأنشطة لتعزيز مكانة الفنون في السلطنة، وتقديم الدعم والرعاية للفنانين والموهوبين، واكتشاف المبدعين من جميع الفئات العمرية. وأوضحت أنَّ المسابقة أقيمت بهدف تحفيز جميع أفراد المجتمع للبقاء في البيت في تلك الفترة، وفي نفس الوقت استثمار أوقاتهم في تنمية قدراتهم ومواهبهم ومهاراتهم في مختلف الفنون.

وفي مجال التصوير الضوئي الذي طَرَح محوري "الحياة الصامتة" و"لحظات منزلية"، وصل عدد الصور المشاركة إلى 327 صورة قُبل منها 43. وفي محور الحياة الصامتة، فازت فاطمة بنت راشد الناعبية بالمركز الأول، وحنيفة بنت أحمد الجفيلية بالمركز الثاني، وعائشة بنت مرهون الحوسنية بالمركز الثالث. أما في محور لحظات منزلية، ففاز بالمركز الأول زياد بن نبهان اليحيائي، وفي المركز الثاني فازت خديجة بنت أحمد المعمرية، وفي المركز الثالث فاز محمود بن محمد الجابري.

وفي مجال الفنون التشكيلية، طرحت المسابقة 6 محاور؛ هي: الفئة الأقل من 18 سنة: محور الفن الرقمي، ومحور الخط العربي، ومحور الرسم والتصوير، ومحور فن الكاركتير، ومحور فن الفيديو، وتلقت الوزارة 136 عملا جاءت النتائج منها كالتالي؛ في الفئة الأقل من 18 سنة حازت الزهراء بنت أحمد المعمرية على المركز الأول، وبراءة بنت أحمد السليمانية على المركز الثاني، وعمر أحمد يوسف على المركز الثالث. وفي مجال الخط العربي حاز خميس بن خلفان الحنظلي على المركز الأول، وبدر بن ناصر اليعقوبي على المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب ثريا بنت علي الخضورية. وفي مجال الرسم والتصوير، حاز صبيح كلش جبر المركز الأول، وعبد فرحان العبيد على المركز الثاني، وطيبة بنت محمد العجمية على المركز الثالث.

وفي مجال الفن الرقمي، فاز أسعد بن سعيد الشبيبي بالمركز الأول، وصقر بن أيوب الحجري بالمركز الثاني، وعبدالله بن عامر الحجري بالمركز الثالث. وفي مجال الكاركتير، فازتْ حليمة بنت عبدالله الوحشية بالمركز الأول، ووداد بنت خالد العويدية بالمركز الثاني، وأسماء بنت عبدالله الجابرية بالمركز الثالث. فيما حاز أحمد بن سرحان السعيدي المركز الأول في مجال فن الفيديو، بينما تم حجب المركزين الثاني والثالث.

وفي قطاع الموسيقى الشعبية، تم طرح 5 مجالات؛ شملت: التأليف الموسيقي، والغناء، والإنشاد، والعزف المنفرد، والفنون الشعبية ممثلة في فن الميدان وفن المسبع والعازي، وورد للوزارة 31 مشاركة جاءت النتائج منها كالتالي؛ في مجال العزف المنفرد: حاز محمد بن موسى البلوشي المركز الأول عازفا على آلة الكلارنيت، وحاز صالح بن عاد العبادي المركز الثاني بالعزف على آلة الجيتار، وفازت غدير بنت خميس البلوشية بالمركز الثالث بالعزف على آلة البيانو. وفي مجال الغناء، فازت زيانة بنت سيف ولد حسن بالمركز الأول، وفازت رزان بنت يوسف السعدية بالمركز الثاني، فيما فاز حامد بن محمد الكاف (يمني الجنسية) بالمركز الثالث. وفي مجال الإنشاد، فاز فهد بن علي البلوشي بالمركز الأول، وناصر بن أحمد الرحبي بالمركز الثاني، وميار بنت هلال الحسينية بالمركز الثالث. وفي مجال فنون الموسيقى الشعبية، حاز جمعة بن مسعود العلوي بالمركز الأول في فن العازي، وفازت نوف بنت توفيق الصلتية بالمركز الثاني في فن المسبع، وفازت سليمة بنت عبدالله المشرفية بالمركز الثالث في فن المسبع.

وفي مجال العزف على آلة العود، طرحت المسابقة 4 فئات فيها؛ هي: فئة الأداء للكبار، وفئة الأداء الجماعي، وفئة العزف المنفرد وفئة الأداء للصغار، وتلقت الوزارة 20 مشاركة؛ جاءت النتائج منها كالتالي: المركز الأول في فئة الأداء للكبار حازه عمار بن ياسر الحارثي، وعبدالله بن سعد بلحاف في المركز الثاني، وعقبة بن نافع العامري في المركز الثالث. وفي فئة الأداء الجماعي فازت فرقة مجموعة جوهرة العفية بالمركز الأول. وفي فئة الأداء للصغار، فاز ناصر بن محمد المغيرفي بالمركز الأول، وفي فئة العزف المنفرد فاز محمد بن عبدالله القاسمي بالمركز الأول، وسلطان بن جابر الحضرمي بالمركز الثاني، فيما حجب المركز الثالث.

بينما في مجال التأليف الموسيقي، لم تتلقَ الوزارة أية مشاركات.

وطرحت المسابقة في مجال المسرح والسينما فِئتين: فئة التأليف المسرحي، وفئة إنتاج الأفلام السينمائية القصيرة، وتلقت الوزارة 25 نصا مسرحيا قويا؛ منها ما هو سريالي وواقعي واجتماعي، إضافة لـ25 فيلما سينمائيا قصيرا. وجاءت النتائج كالتالي: في مجال التأليف المسرحي حاز يحيى بن محمد السيابي المركز الأول عن نص مسرحية "الحطب"، وفازت لمياء بنت سالم السيابية بالمركز الثاني عن نص مسرحية "عيد القبعات"، فيما حاز بدر بن سيف النبهاني المركز الثالث عن نص مسرحية "ملك العلب الفارغة".

وفي مجال إنتاج الأفلام السينمائية القصيرة، فاز محمود بن حمدان الفزاري بالمركز الأول عن فيلمه القصير بعنوان "خلك في البيت"، وحازت طاهرة بنت مسلم العميرية على المركز الثاني عن فيلمها القصير بعنوان "واصل في البيت"، فيما حصدت أشواق بنت خلفان السيابية المركز الثالث عن فيلمها القصير بعنوان "هل نقدر نرجع لحياتنا الطبيعية؟".