مسقط - الرؤية

ضمت قائمة فوربس الشرق الأوسط "أقوى 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط 2020" 6 شركات عمانية أنشأتها عائلات، وحرصت على استمرارية إرثها عبر أجيالها المتعاقبة.

وجاء ترتيب الشركات العمانية بين المائة شركة عربية كالتالي:

مجموعة سهيل بهوان في المركز 17، وقالت فوربس إن الملياردير سهيل بهوان وأخوه سعود أسسا أول أعمال العائلة عام 1965 في مجال بيع مواد البناء وشباك الصيد. واليوم لدى مجموعة سهيل بهوان أعمال في قطاعات الإنشاءات والأعمال الهندسية والبنية التحتية والاتصالات، والإلكترونيات والأثاث والرعاية الصحية والسياحة والخدمات اللوجستية. فيما ينتج قطاع الأسمدة والكيماويات 1.3 مليون طن من اليوريا سنوياً، ويمثل قطاع السيارات في المجموعة (Bahwan International Group) العديد من العلامات التجارية مثل: نيسان وإنفينيتي ورينو. ويرأس سهيل بهوان مجلس إدارة المجموعة، وقد حل في المرتبة 1001 بقائمة فوربس لأثرياء العالم 2020، بصافي ثروة قدره 2.1 مليار دولار.

مؤسسة الزبير في المركز 21، وأسسها محمد الزبير في مدينة مطرح عام 1967. ولدى المؤسسة العائلية 6 أقسام في مجالات متنوعة، تضم نحو 60 شركة. كما تشارك أيضًا في المشهد الفني والتراثي العماني، حيث أنشأت "متحف الزبير" عام 1998، للحفاظ على تاريخ العائلة، في مقرها القديم الذي بني عام 1914. ويضم الآن أكبر مجموعة خاصة من القطع الأثرية في سلطنة عمان. كذلك تدعم مؤسسة الزبير الفنانين المحليين، من خلال "مؤسسة بيت الزبير" التي تدير المتحف.

مجموعة سعود بهوان في المركز 33، وأسسها سعود سالم بهوان، الذي حصل على وسام السلطان قابوس- أعلى وسام مدني في عُمان، ووسام الشمس المشرقة من اليابان- أعلى تكريم مدني منحه إمبراطور اليابان السابق أكيهيتو. وقد أدخلت المجموعة سيارات تويوتا لأول مرة إلى عُمان في عام 1975. منذ ذلك الحين، وسعت وحدة أعمال السيارات الخاصة بها، وضمت علامات تجارية مثل: لكزس، وفورد، وكيا، ويوكوهاما، ودايهاتسو، بالإضافة إلى ماركات المركبات الثقيلة مثل: مان وهينو.

مجموعة جي دبليو تاول في المركز 45، وتأسست المجموعة التي سُميت باسم مؤسسها ويليام جاك تاول من المملكة المتحدة في عام 1866. وهي إحدى أقدم الشركات العائلية في الخليج. في عام 1914 أصبح محمد فاضل المالك الوحيد للمجموعة، لكنه قرر الاحتفاظ باسمها، وبخلاف عمان فإن المجموعة لديها عمليات كبيرة في الكويت والعراق ودبي. ولدى المجموعة شراكة بنسبة %51 في مشروع مشترك مع نستله، كما لديها مشروعات في قطاعات: العقارات والهندسة والبناء والسيارات، والصناعات ومواد البناء.

شركة محسن حيدر درويش في المركز 56، وأسسها محسن حيدر درويش في عام 1987، وهو رئيس سابق لغرفة تجارة وصناعة عمان، وأحد مؤسسي جامعة مسقط. في حين تمثل شركة محسن حيدر درويش للسيارات، علامات تجارية متميزة مثل (Land Rover) و(Jaguar) و(McLaren) و(Volvo). ويشمل قسم الإطارات والبطاريات خطوط إنتاج مثل (Michelin) و(BF Goodrich) و(Federal) و(Hero) كما أن الشركة هي الموزع الوحيد لشركة (AVON) في السلطنة، وبائع مباشر ورائد لمستحضرات التجميل. فيما ضمت فوربس الشرق الأوسط أريج درويش، رئيسة مجلس إدارة الشركة، إلى قائمة أقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط.

شركة محمد البرواني القابضة في المركز 97، وأسس المجموعة الدكتور محمد البرواني رئيس مجلس الإدارة عام 1982 في سلطنة عمان. وتمتد أعمالها اليوم في أكثر من 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وجنوب آسيا وأستراليا. فيما تركز أعمال الشركة على الحفر وخدمات حقول النفط، بالإضافة إلى التنقيب والكشف عن البترول والغاز وإنتاجه. كما تعمل الشركة في مجال التعدين والمعادن وخدمات الهندسة البحرية. في حين لدى محمد البرواني عضوية مجلس إدارة شركة المدينة للاستثمارات، وشركة الطيران العماني و(Nautilus Minerals) بالإضافة إلى كونه رئيس مركز الأعمال العُماني الأميركي.

وتصدرت المملكة العربية السعودية الدول التي تضم قائمة أقوى 100 شركة عائلية عربية بواقع 36 شركة عائلية، تليها الإمارات العربية المتحدة بـ21 شركة، فيما تصدرت القائمة مجموعة منصور المصرية، التي لديها 3 أعضاء من العائلة ضمن قائمة فوربس لأثرياء العالم 2020. وتعد المجموعة من أكبر موزعي مجموعة جنرال موتورز العالمية، ولديها استثمارات في شركات التكنولوجيا مثل: (Spotify) و(Uber). تليها في المرتبة الثانية مجموعة الفطيم التي تملك %100 من شركة الشرق العربي للتأمين، و%50 من بنك الإمارات للاستثمار، فضلًا عن استثمارات عدة في وكالات السيارات والعقارات ومواد البناء.

وقام فريق البحوث في فوربس بتحليل بيانات 200 شركة عائلية عربية في المنطقة، واعتمد على عدد من المعايير في التصنيف شملت، استثمارات المجموعة في أسواق المال المحلية والعالمية والأصول العقارية، والتنوع في الأعمال، وعدد القطاعات التي تنشط فيها أعمال المجموعة بكثافة، ونوع أنشطة الأعمال، ومدى تضررها من الأزمة الراهنة.