كورونا يبقي على أندرو لونج رئيسا تنفيذيا لبنك HSBC عمان

مسقط - الرؤية

تسببت تداعيات فيروس كورونا والتي وضعت قيودا على حركة الطيران في تأجيل وصول مليكا بيتلي الرئيسة التنفيذية الجديدة لبنك إتش إس بي سي عمان لاستلام مهام منصبها في مسقط، وكانت مليكا تشغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك إتش إس بي سي الشرق الأوسط في البحرين.

وأعلن البنك عبر موقع سوق مسقط للأوراق المالية أن مجلس إدارة البنك وافق على تمديد عقد أندرو لونج الرئيس التنفيذي الذي كان من المفترض أن يغادر منصبه كرئيس تنفيذي الذي استمر فيه لمدة 6 سنوات على أن يتم تعيينه مستشارا لمجلس الإدارة حتى نهاية العام الجاري.

يذكر أن الأداء المالي للبنك خلال الربع الأول من العام الجاري جاء "مخيبا للآمال" بحسب وصف تقرير مجلس الإدارة، الذي قال إن أداء البنك للربع الأول جاء مخيبا للآمال حيث شهد صافي خسارة بمبلغ 4.5 مليون ﷼ عماني مقارنة بصافي ربح قدره 8.1 مليون ﷼ عماني للفترة نفسها من عام 2019، وكان هذا مدفوعا في المقام الأول بالزيادة في الخسائر الائتمانية المتوقعة والمحمل من انخفاض قيمة الأصول المالية والتي تعكس التدهور الجوهري في البيئة الاقتصادية الكلية نتيجة لتأثير فيروس كوفيد –19 وانخفاض سعر النفط.

وأضاف التقرير أنه من غير الواضح كيف سيتطور ذلك خلال عام 2020 ومدى عمق تأثير الرياح الناجمة عن هذين العاملين على الاقتصاد، وانخفض صافي إيرادات الفوائد بنسبة 8.4% ليصل إلى 14.1 مليون ﷼ عماني للفترة المنتهية في 31 مارس 2020 مقارنة مع 15.4 مليون ﷼ عماني لنفس الفترة من عام 2019.

وأوضح مجلس الإدارة في التقرير أن محدودية السيولة في السوق تؤدي إلى دفع تكلفة الودائع للأعلى في حين أن انخفاض مؤشر لايبور لعملة الدولار الأمريكي يؤدي إلى هبوط إيرادات الفائدة ذات العائد المتغير، وقابل هذا جزئياً ارتفاع إيرادات الفوائد الناتجة من نمو قروض العملاء.

وبلغ صافي إيرادات الرسوم مبلغ 2.6 مليون ﷼ عماني للفترة المنتهية في 31 مارس 2020 مقارنة مع 2.8 مليون ﷼ عماني لنفس الفترة من عام 2019، وانخفض صافي إيرادات التداول بنسبة 35٪ ليصل إلى 2.6 مليون ﷼ عماني مقارنة مع 4 مليون ﷼ عماني للفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب انخفاض الإيرادات من معاملات تبادل العملات الأجنبية، وتم تسجيل مبلغ بقيمة 11.3 مليون ﷼ عماني عن التغير في الخسائر الائتمانية المتوقعة للبنك والمحمل من انخفاض قيمة الأصول المالية مقارنة مع صافي محرر بقيمة 0.1 مليون ﷼ عماني للفترة نفسها من العام الماضي، وارتفعت الخسائر الائتمانية المتوقعة من الخدمات المصرفية للشركات لتصل إلى 9.7 مليون ﷼ عماني، بينما ارتفعت الخسائر الائتمانية المتوقعة من الخدمات المصرفية للأفراد لتصل إلى 1.7 مليون ﷼ عماني، وقال التقرير إنه وإلى حد كبير عكس الارتفاع في الخسائر الائتمانية المتوقعة مخصصات احترازية إضافية سجلت مقابل الأثر الاقتصادي لتفشي فيروس كوفيد – 19.

تعليق عبر الفيس بوك