"مُختبر التقنية للشباب" يناقش تحديات وحلول مواجهة تبعات "كورونا" على القطاعات

 

مسقط - العمانية

نظَّمتْ لجنة الابتكار التقني لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بالتعاون مع مجموعة تطوير الشباب في مشروع الخطة الخمسية العاشرة، أمس، مختبر التقنية للشباب؛ بهدف إشراك الشباب في عملية تحديد التحديات التي تواجه بعض القطاعات، وإيجاد الحلول المناسبة لها من وجهة نظر الشباب، مع التركيز على التوصل لحلول تقنية لمواجهة التبعات المترتبة على فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وتمَّ تقسيم مجموعات العمل الشبابية التي تواصلت عبر برامج التواصل المرئي إلى ثلاثة قطاعات؛ منها: قطاع التعليم وقطاع الخدمات والقطاع الصحي؛ حيث سيتمثل ذلك في عدة أمثلة؛ منها: دعم القطاع الصحي بالحلول التقنية الداعمة، وحلول لضمان استمرارية الأعمال خلال فترة الأزمات، والإبداع الرقمي الداعم لتعزيز المشاركة المجتمعية.

وقدَّم المهندس زيد بن عبدالله السلماني رئيس مجموعة تطوير قطاع الشباب بالخطة الخمسية العاشرة، كلمة؛ تحدث خلالها عن أهمية هذا المختبر، وعرف بالخطة الخمسية العاشرة؛ كونها الخطة التنفيذية الأولى لرؤية عمان 2040. كما قدم الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي بوزارة التقنية والاتصالات، كلمة؛ قال فيها: "إننا نؤمن في وزارة التقنية والاتصالات بأن للشباب الدور الأكبر في النهوض بمختلف القطاعات؛ ومنها قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، ولا يتأتى النهوض بهذا القطاع تحديداً بدون قطاع الشباب؛ لذا نرحب بالمبتكرين ومبادراتهم عبر العديد من المشاريع في الوزارة؛ ومن أمثلة هذه المشاريع: مركز ساس للثورة الصناعية الرابعة، ومركز ساس لتطوير تطبيقات الهواتف الذكية، ومركز ساس لريادة الأعمال". ودعا الرزيقي المشاركين من الشباب لتقديم مزيدٍ من المبادرات التقنية التي يُمكن تبنيها في حال قابلية تطبيقها وجدواها عبر لجنة الابتكار التقني لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقدَّمت ثُريا بنت مُحمَّد الحارثية عضو اللجنة الرئيسية للابتكار التقني لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) مُمثلة قطاع الشباب، عرضا تعريفيا عن اللجنة؛ عرَّفت بأهميتها والمجالات التي تتبنى مبادراتها التقنية لتقديم حلول تقنية ابتكارية للتصدي لفيروس كورونا في مجال سرعة التشخيص والتقصي الوبائي، وتوفير الطبابة والرعاية الصحية عن بعد، إضافة لتوفير المستلزمات الصحية والدوائية وتقنيات الوقاية، كما ستعمل على تعزيز إجراءات الحجر الصحي، والتباعد الاجتماعي وإيجاد آلية موحدة لتعزيز التكافل الاجتماعي.

ومن المقرَّر أن يمر مختبر الشباب -الذي سيستمر ثلاثة أيام- بعدة مراحل؛ أهمها: تحديد التحديات، والتوصل إلى الحلول وطرح المبادرات وتفاصيلها؛ حيث سيتم في مرحلة تحديد التحديات استعرض هدف المحور ومناقشة القضية الرئيسية، وإجراء عصف ذهني لتحديد التحديات المحتملة وتسجيلها بطريقة واضحة، وتحديد ما لا يزيد على 9 تحديات مختارة بعناية ومرتبة حسب الأولوية، فيما تتمثل مرحلة التوصل إلى الحلول في إجراء عصف ذهني لتحديد الحلول المحتملة لهذه التحديات؛ فيما تستهدف مرحلة اقتراح المبادرات إجراء مقارنة معيارية مع مبادرات دولية وإقليمية ذات علاقة والخروج بقائمة مقترحة للمبادرات واستعراض نتائج التصويت.

تعليق عبر الفيس بوك