السلطنة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر.. و"البيئة" تؤكد مواصلة جهود صون الطبيعة

 

مسقط- الرؤية

تَحتَفلُ السلطنة -مُمثَّلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية- اليوم الأربعاء، باليوم العالمي لمكافحة التصحر، الذي يوافق 17 يونيو من كل عام؛ بهدف تعزيز الوعي العام بالجهود المبذولة في مكافحة التصحر، والحد من تدهور الأراضي والجفاف.

ويعدُّ التصحر من أخطر الظواهر التي تعرض الكرة الأرضية للتدهور وتغيير نظامها البيئي، وذلك بفقدان الحياة النباتية والتنوع الأحيائي بسبب الجفاف والأنشطة البشرية غير المُرشَّدة، والذي بدوره يؤثر سلباً على البيئة وحياة البشر على هذا الكوكب. ويأتي شعار هذا العام "الغذاء.. الأعلاف.. الألياف.. إنتاج واستهلاك مستدامان"؛ حيث يركز شعار هذا العام على تغيير المواقف العامة إزاء العامل المحرك الرئيسي للتصحر وتدهور الأراضي، وعمليات الإنتاج والاستهلاك البشرية المتواصلة بلا توقف.

وأولت السلطنة -مُمثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية- عناية خاصة بظاهرة التصحر في إطار رؤيتها الإستراتيجية بضرورة حماية البيئة وصون الطبيعة والحفاظ على الموارد الطبيعية ومساحات الأراضي الصالحة للزراعة والمزروعة، والعناية بترشيد استخدام موارد المياه المحدودة. وتمَّ نقل جميع الزراعات المتعلقة بزراعة الحشائش والأعلاف التي تستنزف المياه الجوفيه وتؤدي لتملُّح الأراضي الزراعية الخصبة من ساحل الباطنة إلى منطقة النجد. وتبذل الوزارة جهودا كبيرة على كافة الأصعدة الوطنية والدولية لمكافحة التصحر والحد من تدهور الأراضي والجفاف. وأطلقت الوزارة مبادرة "أشجار" وذلك نظرا للأهمية البيئية والاقتصادية والثقافية للأشجار والنباتات البرية؛ كونها مصدرا كبيرا للصناعات الغذائية والدوائية.

تعليق عبر الفيس بوك